|
حروفُ الأنثى. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
حروفُ الأنثى أخافتْ من لهيبِ الحرفِ حتّى توارتْ في غيابٍ لا تردُّ؟ هيَ الأنثى و منها العذبُ يجري لذيذاً طيّباً, أخشى تصدُّ! عزفتُ لحنَ حبّي و اشتياقي فبانتْ لوعتي و ازدادَ وجدُ أخافتْ من جنوني أم لهيبي و عشقُ الحرفِ في التعبيرِ مَدُّ سألتُ نفسي, قبلَ الغيرِ, كيما أرى في بحرِ نفسي ما يشدُّ رجائي نحوَ بعضِ اللينِ منها, لأنّ الحرفَ أكواني يهدُّ. تجلّتْ صورةُ الإبداعِ منها فأغرتْ شامخاً ما كانَ نَدُّ لهُ يوماً بصبرٍ و اعتدادٍ, و لكنْ صارَ من ماضٍ يُعَدُّ. حروفي قد طغتْ, تحتلُّ صدري و صدري ضيّقٌ, و الحرفُ شَدُّ أراني قد كتبتُ اليومَ شعراً, ضعيفٌ ركنُهُ ليس المُجِدُّ كما عهدي بهِ و العشقُ بحرٌ لنظمِ الحرفِ, و الإحساسُ رِفدُ. أيبقى الشّعرُ في أجواءِ أنثى طليقاً, نظمُهُ ثغرٌ و نهدُ؟ أمِ الأنثى أرادتْ أن يكونَ لما في النظمِ إشعارٌ و وعدُ؟ سأبقى حافظاً ذكرى غرامي, و يبقى في لساني منها شَهدُ. |
| الساعة الآن 08:11 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke