بين الشروقِ و الغروب. شعر: فؤاد زاديكه
بين الشروقِ و الغروب هل للغروبِ حديقةٌ، أم ماذا؟يا منْ تُعبّرُ ناظماً،عنْ هذا؟ إنّ الغروبَ رحيلُهُ مُعتادٌ، أمّا الشّروقُ مُعاركٌ أفذاذا. قلْ لي بربّكَ، ما الذي تعنيهِ في ذا، تمسِّدُ لوعةً، أفخاذا؟ ليس الغروبُ بحالِهِ المعهودِ إلاّ التغرّبَ يفرزُ الشّحّاذَ اِلزمْ حدودَكَ واصفاً معقولاً، إعطِ الحقيقةَ وصفَها إلذاذا. نورُ الشروقِ مُعَبّرٌ، لو شئتَ، فاتركْ لحرفِكَ منظراً أخّاذا. مهما الغروبُ بمنظرٍ أغرانا، فالحزنُ يغمرُ، لن يَفي إنقاذا. |
الساعة الآن 06:11 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke