حكّام العرب. شعر: فؤاد زاديكه
حكّام العرب بلادُ العُرْبِ أوطانُ بها الحكّامُ نسوانُ لأمريكا و إسرائيلَ و الخُذلانُ عنوانُ. لهم أهواءُ مَنْ يهوى و مَنْ بالعارِ هيمانُ شعوبٌ عانتِ الويلَا- تِ و اجتاحتها أحزانُ و همْ في لهوهم ماضو- نَ لا همٌّ و أشجانُ تعامَوا عنْ همومِ الشّعْ – بِ نأياً فيهِ إعلانُ كأنّ الشّعبَ مِنْ دنيا و هم من غيرها كانوا. يرونَ القهرَ مشروعاً و هم للقهرِ شجعانُ شعوبٌ سجنُها الأوطا- نُ و الحكّامُ سجّانُ فتبّاً أيُّها الظلاّمُ يا مَن شعبَهم خانوا أبوكُم إنّما إبليسُ و الشيطانُ و الجانُ نسيتم أنّ ربّ النا- سِ رحمنٌ و ديّانُ فهل في جيبكم عذرٌ و تبريرٌ و تبيانُ لِما مِنْ ظلمِكمْ كانَ؟ و هل مِنْ أمرِكم شأنُ؟ بلادُ العُربِ لم يبقَ بها عَدلٌ و ميزانُ لأنّ الحاكمَ الباغي رديءُ الأصلِ, خَوّانُ يخونُ الشّعبَ لا قلبٌ لهُ فالقلبُ صوّانُ. سحقتَ الشّعبَ يا هذا و منكَ الشرُّ طغيانُ ألا تخشى مِنَ اللهِ بفعلِ الشّرِّ فنّانُ؟ حكمتَ الناسَ فِرعوناً و طاغوتاً, فهلْ لانوا؟ يقيناَ أيّها الباغي ستكسو الكلَّ أكفانُ فلنْ يبقى لكم جاهٌ و لا عزٌّ و سلطانُ. ضميرُ الشّعبِ إنسانٌ و فيكمْ ليسَ إنسانُ. |
الساعة الآن 07:25 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke