الكآبة. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
الكآبة يعتري الإنسانُ مِنْ وقتٍ لوقتٍ بعضُ حالاتِ ارتباكٍ أو كآبة إنّهُ أمرٌ طبيعيٌّ, فهذا ممكنٌ, لو صارَ, قلنا: لا غرابة. فالحياةُ اليومَ أضحتْ مثلَ غابة بالأذى و الشرِّ و العدوى مُصابة. كلّما استوعبنا درساً مِنْ دروسٍ في الحياةِ, استأثرتْ مِنّا كتابة نستفزُّ العقلَ, حتّى يستقيمَ في قرارٍ أو سلوكٍ أو إجابة. إنّنا أبناءُ أفكارٍ. و مِنّا يخلقُ الأفكارَ مفعولُ استجابة. إنْ تعثّرنا بخطوٍ, فاعترانا مَبعثٌ للخوفِ, أو كانتْ إصابة فالمصيرُ المُزعِجُ الآتي خطيرٌ. لا تجيئوا الخوفَ وصلاً أو قَرابة قَيّموا الأحداثَ كلاًّ, حلّلوها و افهموا أحوالَها, دونَ الكآبة. |
الساعة الآن 09:10 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke