الطبيبُ الفاشل. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
الطبيبُ الفاشل هذا (بشّارٌ) فريدُ هذا سفّاحٌ جديدُ وارثٌ قتلاً لشعبٍ عن أبيهٍ, لا يحيدُ. هذا "دكتورٌ" غريبٌ في علاجاتٍ بليدُ يسقطُ اليومَ الجريحُ منْ "علاجٍ" و الشّهيدُ هذا طاغوتٌ بغيضٌ مجرمٌ و المستفيدُ منْ تولّيهِ الأمورَ أسرةٌ, بعضٌ عبيدُ. هذا "بشّارٌ" و ليستْ باسمِهِ بُشرى و عيدُ أحرقَ الأخضرَ, قال: هكذا تنمو الورودُ! ثورةٌ للشّعبِ قامتْ. قال: إرهابٌ عنيدُ. أفسدَ الأخلاقَ, قال: هذا إصلاحٌ رشيدُ أغلقَ الأفواهَ, قال: لفظُكم فيما أُريدُ. مجرمٌ قد حانَ وقتٌ فيهِ يمضي, لا يعودُ. قد سئمنا من وعودٍ كلُّها ليست تفيدُ ما لها أصلٌ و فَصلٌ, لم يكن يوماً وجودُ إنّها تخديرُ شعبٍ و الذي يجري شديدُ هذه الأوهامُ زالتْ فانتفاضاتٌ تزيدُ و اعتصاماتٌ و رفضٌ و احتجاجات تسودُ لم يعدْ يجدي السكوتُ لم يعدْ يجدي البرودُ قد كسرنا كلَّ خوفٍ و انتفضنا نستعيدُ عزّةً صارت سراباً, حتّى يأتيها الحفيدُ. يا طبيباً قد فشلتَ, غير قتلٍ لا تجيدُ سوف لن تقضي علينا, إنّنا شعبٌ مجيدُ و الدّمُ الغالي سيبقى رافداً عزماً يقيدُ نصرُنا آتٍ و أنتَ أيّها الباغي تَبيدُ عنفُكَ الدَامي لشعبي إنّما فيهِ الوَقودُ لانتظارٍ و انتصارٍ صوبَ تحريرٍ يقودُ. |
الساعة الآن 04:01 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke