الوظيفة و الرّشوة شعر/ فؤاد زاديكى
الوظيفة و الرّشوة شعر/ فؤاد زاديكى إنّ الوظيفةَ في الحياةِ فريضةُ ... لكنّ أغلبَها النّفوسُ مريضةُ تبغي المصالحَ و المنافعَ جملةً ... آمالُها جشَعٌ, رؤاها عريضةُ سُبُلُ الدّسيسةِ و الوسيلةُ غايةٌ ... و تَجَسُّسٌ لِتَكَسُّبٍ, و بَغيضةُ ما أقبحَ العملَ المُسيءَ لصاحِبٍ ... و وظيفةً فسدَتْ بِقِنِّها بيضةُ عَجَبًا مِنَ المسؤولِ عن توظيفِهِ ... فَهَلِ الفسادُ عقيدةٌ و فريضةُ؟ إنّ الموظّفَ في بلادِنا مُغرَمٌ ... بالرِّشوةِ الحسناءِ فَهْوَ بَعوضَةُ تَمْتَصُّ مِنْ دَمِنا بكلِّ صفاقةٍ ... حالٌ لأوجُهَ ما عليها نَقيضةُ إنّ الوظيفةَ مهنةٌ و يرى بها ... بعضٌ بأنَّها كالدّجاجِ مُبيضَةُ. |
الساعة الآن 01:57 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke