صبّرتُ نفسي. شعر: فؤاد زاديكه
صبّرتُ نفسي صَبّرتُ نفسي و قَوِّيتُ أمانيّا أختارُ صَعباً، و لم أنسَ أغانيّا عزّزتُ حرفي و أطلقتُ لهُ صوتاً عذباً تناهى إلى الآفاقِ ثَوريّا حرّرتُ فكري و حلّقتُ بهِ نوراً يعطي بهاءً لمنْ يسعى معانيّا ما عِشتُ إلاّ فريدَ النّظمِ في كَمٍّ قد فاضَ بحراً و لم يغفَلْ موانيّا أحييتُ شعراً أراد البعضَ أن يبقى في غمرةِ الهولِ و الأحداثِ مَطويّا عارضتُ نهجاً أراد البعضُ يسعاهُ خوفاً و وصفاً و تَمليقاً أنانيّا. اخترتُ دربي و إنّي واثقٌ أنَّ في الدربِ شوكاً و آلاماً و مؤذيّا لكنَّ عقلي كما قلبي و إحساسي قد شاءَ سيراً، و يهوى عاشقاً فيّ. العمرُ يمضي و يبقى الذّكرُ مِنْ بَعدي لا عاشَ ذكرٌ، متى أمسيتُ مَنسيّا. |
الساعة الآن 12:03 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke