العشقُ طبعي. شعر: فؤاد زاديكه
العشقُ طبعي الأنثى سحرٌ على إيقاعِ قيثارِي و الأنثى عزفٌ على أنغامِ أوتاري لا يحلو طيبٌ و لا سحرٌ يواكبُهُ إنْ لم تُوضعِ الأنثى في ميزانِ أشعاري فالعشقُ طبعي و ساحُ الوجدِ قِبلتُهُ في همسةِ الرّوحِ أو في خفقها الجاري و الأنثى موجٌ و أفراحٌ يبوحُ بها مجنونُ شعرٍ على إنشادِهِ العاري و الأنثى فنٌّ و إبداعٌ يحسُّ بهِ كلُّ الجمالِ الذي يغري بآثارِ عيناها كونٌ و وجهُ الرّفقِ مبسمُها و نفحةُ العطرِ بَوحٌ دونَ أسرارِ و العيشُ يبقى بدون الأنثى مهزلةً و العمرُ يبقى بدونِ الأنثى كالقارِ يمتدُّ حيناً ليغلي في مراجلِهِ. فالأنثى تبقى كنور الكوكبِ السّاري. |
الساعة الآن 12:40 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke