الحاجةُ إلى الصّديق. شعر: فؤاد زاديكه
الحاجةُ إلى الصّديق أمَلي وقوفُكَ يا صديقُ بجانبي فأنا بحاجةِ مُرشدٍ و مجَرَّبِ. تقفُ المصاعبُ في طريقِ سعادتي, و يخيفُني نَفقٌ يسدُّ جوانبي. تتحالفُ الأوجاعُ ضدَّ إرادتي, بمصائبَ امتلأتْ بلدغِ عقاربِ. تتأرجحُ الكلماتُ, تختنقُ الرؤى, و يجيءُ مُفتَرقُ الطريقِ مُحارِبي. أملي و غايةُ رغبتي ألاّ أرى ألماً يضرُّ بصاحبٍ و أقاربي فأنا تعذّبُني المظالمُ إنْ طغتْ, و أتى يلامسُني الخداعُ بلاهبِ يُلامسُني القلقُ المُخيفُ توجّساً, فأشاءُ أُبعِدُ عن محيطِهِ قاربي و بمنطقِ الحكماءِ, أعملُ جاهداً, متماسكاً مًرِناً بحكمِ مواهبي لأبدّدَ الألمَ المؤجّجَ هاجسي, و أحقّقَ الفرحَ المُفَرِّحَ صاحبي. أمَلي وقوفُكَ جانبي, و كذا أنا بتعاضُدٍ و تكاتُفٍ و تصالُبِ فمعاركُ الأيامِ تجعلُنا على حَذَرٍ, و تَدفعُنا لدرءِ مقالِبِ فتآزرُ الأصحابِ يصنعُ قوّةً, و بها المكاسبُ في مَنالِ مَطالِبِ. |
الساعة الآن 03:00 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke