كَبِّروا للعنف شعر: فؤاد زاديكه
كَبِّروا للعنف شعر: فؤاد زاديكه هللوا للقتلِ قولوا (اللهُ أكبرْ) أشعلوا في الكونِ نيراناً تُصَدَّرْ دينُكم بالقتلِ و النيرانِ يفخَرْ بالدَّمِ المسفوكِ، و البيتِ المُدَمَّرْ كَبِّروا للعنفِ كي يقوى و يحضَرْ و اجعلوا الإرهابَ منهاجاً و مَحضَرْ هذه آياتُكم جاءتْ تُكَفِّرْ هذه أفعالُكم هاجتْ لتثأرْ أحضِروا الشّيطانَ و الغولَ المُكَشِّرْ و انشروا أحقادَكم تغلي و تكبرْ شاهدٌ تاريخُكم في كلِّ مَعبَرْ عن سبايا الغزوِ و الجنسِ المُخَدِّرْ عن دهاليزَ احتوتْ فحشاً و مُنْكَرْ عن تضاريسِ الأذى و الفتكُ أخطَرْ عن هوى قطعٍ لأعناقٍ مُبَرَّرْ باسمِ هذا الدينِ و اللهِ المُزَوَّرْ راسخٌ في حقدِهِ جهلٌ تمخطَرْ لَوثةٌ بالعقلِ ليستْ تتَغَيَّرْ نقمةٌ في قلبِها غِلٌّ يُعَمِّرْ دعوةٌ في نهجِها كفرٌ و أكثَرْ. كَبِّروا للقتلِ و العنفِ المُفَجِّرْ طاقةً ملعونةً للدّينِ تنصرْ لم ترَ النّورَ، الذي للحقِّ يُظْهِرْ سوفَ يأتي اليومُ، و التاريخُ يذكرْ أنَّ هذا الدّينَ لن يبقى، و يَعْمَرْ لنْ يطولَ الوهمُ مِمَّنْ قد تصوَّرْ أنَّ هذا الفكرَ بالحُسنى تنوّرْ أو بما للسلمِ أو للحبِّ أضمَرْ لم يَعُدْ ما يجري مِنْ عنفٍ مُبَرَّرْ لا و لا إرهابُهُ العاتي يُبَرَّرْ إنّهُ الإسلامُ في فكرٍ تحجَّرْ بالذي يدعو إلى الإصلاحِ يكفَرْ. |
الساعة الآن 09:04 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke