حنينٌ ليس يغفو. شعر: فؤاد زاديكه
حنينٌ ليس يغفو حنينٌ قد تلظّى، في بلادةو شاءَ الحزنُ، أن يُعطي شهادة حنينٌ، لم يكنْ مِنْ دونِ ضوئي فقد أعطيتُهُ، ضوءَ الولادة. لِحاءُ القلبِ، زُغبٌ مِنْ شعوري و شِعري في ترانيمِ العبادة يوافي الشمسَ، لا يخشى زوالاً، و يعلو الجوَّ، كي يُعطي الإفادة. ظلالُ الشكِّ، أخفتْ في خِباءٍ خيالاً خادعاً، شاءتْ ريادة فهاجَتْ مِن يقينِ الحرفِ عينٌ على إبداعِها، أبدتْ سعادة فلا أوجاعَ ، في عرسِ السّماءِ، تشظّى الحرفُ، حرّاً و هيَ عادة تعوّدتُ عليها، منذُ دهرٍ، فلا شلاّلَ خوفٍ، من إبادة و لا أشواكَ قهرٍ، في مِزاجٍ, لها وخزٌ على حرفي، قيادة. حنينٌ مِن مدى الأعماقِ، فيه ليالٍ شائكاتٌ في وِسادة. حنينٌ ليس يغفو، بل يزيدُ أواراً، و احتراقاً، في بلادة. |
الساعة الآن 11:29 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke