دُعاء شعر/ فؤاد زاديكى
دُعاء شعر/ فؤاد زاديكى رجاءً سيّدي اِسْمَعْ دُعائي ... و لامِسْ ما أعاني بالشّفاءِ لأنّي خاطئٌ في حكمِ كَوني ... أنا المُحتاجُ منكْ للعطاءِ بهذا الكونِ إنسانٌ يعاني ... كثيرًا مِنْ مَطبّاتِ الشّقاءِ و لكنّ الذي يبقى لديهِ ... كثيرٌ منْ رجاءٍ و العزاءِ بأنْ أنتمْ إلهي في لقاءٍ ... و كم يحلو لقاءُ الالتقاءِ بوجهِ الخالقِ المُحيي الأنامَ ... رجاءً خُذْ يَدي, كُنْ في لقائي إذا ما حامتِ الأهوالُ حولي ... و لاحتْ بارِقاتٌ مِنْ عناءِ فأنتَ المُورِقُ الأغصانَ زهرًا ... و شافي الدّاءَ منْ دونِ الدّواءِ متى الانسانُ أغفى في ظنونٍ ... و عاشَ الرّوحَ تخلو مِنْ رجاءِ سيبقى غافِلًا عنكم يُعاني ... ضياعًا في متاهاتِ البلاءِ. رجائي أنْ يظلًّ اللهُ ربّي ... سميعًا مُستَجيبًا للدّعاءِ. 27/6/17 |
الساعة الآن 10:39 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke