ذوبانُ الخوف شعر/ فؤاد زاديكى
ذوبانُ الخوف شعر/ فؤاد زاديكى خوفي تساقطَ مثل البوزِ في الماءِ ... فانحلَّ فورًا مُذيبًا قُرْصَ إيذاءِ ما عاد منهُ بأفكاري سوى ذِكرٍ ... غَلَّبْتُ وعيي على وهمٍ و أهواءِ ما عاد خوفي قويًّا مثلما كانَ .... فالفكرُ أرخى هدوءًا عندَ أفياءِ الخوفُ يقوى لدى الإنسانِ إنْ ظلَّ ... للفكرِ عبدًا أسيرًا تحتَ أعباءِ حَصّنْتُ نفسي إزاءَ الخوفِ, حاولتُ ... تفسيرَ وضعي بعينِ المنطقِ الرّائي ما مِنْ علاجٍ لداءٍ آسِرٍ حينَ ... تحتارُ نفسٌ و لا تسعى على الدّاءِ في كلِّ جهدٍ بإيمانٍ تُباريهِ ... كي تغلبَ الدّاءَ, لا تنحو إلى الياءِ فالياءُ حرفٌ بهِ تُطوى أمانينا ... يشتدُّ غُلْبٌ و تقوى نارُ أرزاءِ الدّاءُ - حقًّا – أخافَ النّفسَ, غَذّاني ... وَهمًا كبيرًا, لذا استحسنتُ آرائي أنْ أَعْقِلَ الخوفَ منْ رأسي و أرميهِ ... كالثّلجِ يسقطُ منحلًّا و في الماءِ. مشفى كارلسروي في 20/8/2010 |
الساعة الآن 10:25 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke