|
عيدك مبروك يا (غازي يونان). شعر: فؤاد زاديكه
عيدُك مبروك يا (غازي) إهداء إلى روح الشهيد الأستاذ غازي يونان في عيده عيد المعلم عدتَ يا عيدُ بلونٍ قاتمٍ مرّ المذاقِ عدتَ والأحزانُ فينا بحرُها جارٍ و ساقي إنّ في عينينا دمعاً يشتهي ضمّ التلاقي عيدُك من دون (غازي) كان مفروشَ الطلاقِ آه من دنيا ظلامٍ جاهلٍ جهلَ المُعاقِ في رؤوس البعض ممّن غلّهم مثلُ السّواقي! انتظرْ يا عيدُ مهلاً (غازي) من خيرِالرّفاقِ لم يعدْ يعطيك ورداً بل أزاهيرَ الفراقِ! لم يكنْ في القلبِ منه غيرُ حبٍّ في اصطفاقِ لم يعشْ يوماً لحقدٍ أو لكرهٍ أو نفاقِ عاش إنساناً أميناً صادقاً حلواً يلاقي كلّ مَنْ يأتيه طيباً فكرُهُ حرٌّ وراقي. كانَ مخلوقاً رقيقاً ذكرُه والله باقي رحمةُ الله عليه عيدُه يدمي المآق رحمةُ الله عليكَ عيدُك بالحبّ باقي! |
انتظرْ يا عيدُ مهلاً (غازي) من خيرِالرّفاقِ لم يعدْ يعطيك ورداً بل أزاهيرَ الفراقِ! قصيدة حزينة جدا لفراق ووداع غازي يونان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وويل للذين أرهقوا دمه الطاهر ويل لهم من غضب الله .. فراقه ترك غصة في قلوبنا .. شكرا لك يافؤاد |
كل المحبة والشكر لك يا أم نبيل على مرورك الجميل وعلى هذه المناجاة والمشاركة الطيبة من أجل راحة شهيدنا الغالي رحمه الله وأسكنه فسيح جنّاته آمين.
|
نعم رحل المعلم الحنون والصديق الغالي غازي يونان في ايام عيد المعلم
رحمه الله واسكنه فسيح جناته وشكرا للاستاذ الغالي فؤاد على هذه الكلمات الرقيقة والحزينة وننتظر من الاستاذ فؤاد المزيد من القصائد الحزينة عن هذا الشهيد والمعلم القدير المرحوم غازي يونان |
عاش إنساناً أميناً صادقاً حلواً يلاقي كلّ مَنْ يأتيه طيباً فكرُهُ حرٌّ وراقي. ........... قتلُ امرئٍ في غابة............ جريمةٌ لا تُغتفر وقتلُ شعبٍ إمنٍ ..............مسألة فيها النظر ها هيَ يدُ الغدر.... والحقد ...والكراهيه واللا إنسانيه تطول مرةً أُخرى أحد أبناء شعبنا ........ إلى متى سيبقى السيفُ سيد الأحكام عند هؤلاء الجهله إلى متى ستبقى الأذية في دماء هؤلاء السفاحين مرة في المالكيه و ومره الحسكه ؛ وأخرى في القامشلي ودائماً الضحيه من أبناء شعبنا الأبرياء... أنه حكم الغاب......وا أسفاه |
آه من دنيا ظلامٍ جاهلٍ جهلَ المُعاقِ في رؤوس البعض ممّن غلّهم مثلُ السّواقي! انتظرْ يا عيدُ مهلاً (غازي) من خيرِالرّفاقِ لم يعدْ يعطيك ورداً بل أزاهيرَ الفراقِ الله يرحمو يا غالي وربي يهدي كل محبيه الصبر والسلوان فعلا فاجعة لا توصف ولا يستوعبها عقل انسان تشكر ابو نبيل |
الأخ فؤاد
نعم أخي فؤاد :
إنّ المصاب جلل والفاجعة كبيرة والحزن أكبر من أن يتصوره الإنسان .. لم يكن غازي يونان وحيدا ً لأبويه واسرته وزوجته .. بل كان وحيدا ً بيننا وفي مدينته الوادعة - وحيدا وفريدا ً باخلاقه وقلبه الطيب وروحه السمحاء .. حقا ً خسرنا زهرة من اجمل الزهور وأطيبها رائحة وشابا ً قلّ نظيره في هذا الزمن .. كل مافيه طيب ٌ فوق طيب وحقا ً يعجز اللسان والقلم على وصف مناقبه وخصالة .. ربي اسكنه ُ في محضرك .. واسكب على زوجته وابويه وأهله وأصدقائه صبرك وحنانك . |
أحبتي الدكتور جان وآحونو أثرو وأختي جورجيت والأستاذ وديع
كل الشكر لكم على مروركم وحقا مهما قال الإنسان في مثل هذا الوضع المأساوي فإنه لن يتمكن من التعبير عما يحسّ به من مرارة وتوجّع وألم. هذا مصيرنا بين عالم الذئاب بكل أسف علينا أن ندفع فواتير حملنا لصليب الرب يسوع له المجد وليس لنا سواه منصفا وعادلا. |
| الساعة الآن 11:44 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke