انتصارُ الحرف. شعر: فؤاد زاديكه
انتصارُ الحرف أسلَّ الدهرُ سيفَاً للطِعانِ و شئتُ الحربَ نظماً في لساني فسيفُ الحرفِ أمضى، دون شكّ و أدرى بانتصارات المعاني. شحذتُ همّتي، أختطُّ درباً و نهجاً، دونَ تضييعِ الثواني فعند الحربِ، تزدادُ المنايا، يسودُالخوفُ أرجاءَ المكانِ و تغلي النفسُ، نيرانَ اشتعالٍ لدرءِ الرزءِ، في نيلِ الأماني. صنوفُ الدهرِ، تقضي أن تهبَّ بقلبِ العزمِ, ريحٌ مِن تفاني. حشودُ الدهرِ قد تعني الكثيرَ، و حشدي عاشقٌ قلبَ الزمانِ مُقيمٌ رغمَ أنفِ الدهرِ، أبقى بحرفي شامخاً، مهما أعاني فعبءُ الدهرِ، و الأرزاءُ تأتي بهاءَ الحرفِ شحذاً، في مِرانِ. و حينَ النارُ تسعى لاتّقادٍ، و حينَ العزمُ يقوى باتّزانِ يكونُ النصرُ عنواناً لصبري، و إيماني الذي فيه أراني أعيشُ الحبَّ مقروناً بعطفٍ، و أدعو الكونَ للسلمِ المُصانِ سيأتي الحرفُ إنعاشَ الحياةِ، فيُعلي مِنْ مقامٍ للبيانِ. |
أعيشُ الحبَّ مقروناً بعطفٍ،
و أدعو الكونَ للسلمِ المُصانِ سيأتي الحرفُ إنعاشَ الحياةِ، فيُعلي مِنْ مقامٍ للبيانِ. أدامك الرب لتبدع وتبدع وتبدع شكرا لك ياغالي شعرك رقيق ومعبر دمت لمحبي شعرك الجميل... |
اقتباس:
|
الساعة الآن 06:53 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke