لحظةُ عشق شعر/ فؤاد زاديكى
لحظةُ عشق شعر/ فؤاد زاديكى أميلُ إليها في شغفِ اجتهادي لتنشبَ نارُ حبّها بالفؤادِ فقلتُ: الويلُ لي و لها إذا ما أُداعبُ بالأناملِ و الأيادي مفاتنَ سحرِها و قدِ استجابتْ لمَيلِ مشاعري و على اتّقادِ فلمْ يغبِ المُخبَّأُ منْ جمالٍ و ما خمَد الشعورُ إلى الرّمادِ أُعانقُها, تُعانقُني و فينا مآثرُ ليسَ تخلدُ للرّقادِ عطفتُ بلينِها, فعلى صياحٌ و عشتُ تلذّذي و على امتدادِ فكان الغزوُ يفتَتِحُ الفيافي و كلَّ مُحَصّنٍ وبِلا ارتعادِ يطولُ حديثُنا و بِلا انقطاعٍ تموجُ مشاعرٌ سبقتْ جهادي تهالكتِ النّفوسُ بكلِّ عشقٍ و حلّقتِ المشاعرُ بالمُرادِ إلى آفاقِ معتركٍ حبيبٍ فعشنا حلاوةً و بكلِّ نادِ كشفتُ معالِمًا رسمتْ جلالاً و كان بهاءُ نورِها بازديادِ يُحاصِرُنا التخوّفُ مِنْ حَسودٍ يُداهِمُنا و يصرخُ للعبادِ يقولُ بأنّنا و بِلا عقولٍ و إنّ العقلَ يفعلُ في الطرادِ و ليس بوقعةٍ غلبتْ عليهِ فصارَ أسيرَ سحرِها بانقيادِ. |
الساعة الآن 03:53 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke