أَوَتَعْلَمِينَ؟.شعر: فؤاد زاديكه
أَوَتَعْلَمِينَ؟ أَوَتَعْلَمِيْنَ بأنَّ حُسنَكِ لم يَعُدْ سبباً لِوَحدِهِ كي أُحِبَّكِ للأبَدْ؟ فهناكَ أكثَرُ مِنْ دوافِعَ رغبةٍ رَغِبَتْ مطامِعُها بخارطَةِ الجَسَدْ و هناكَ أعمقُ مِنْ مُجَرَّدِ متعةٍ لرغائبَ اختزَلَتْ مشاعِرَ لم تَلِدْ فلَقَدْ جَعَلْتِنِي يا حبيبَتي سَيِّداً و صنعتِ مِنْ قَدَري مواقِفَ تجتَهِدْ تَتَبَحَّرينَ بِعُمقِ كُلِّ قصيدةٍ تَتَبَحَّرينَ و تُبحرِينَ كما أَجِدْ و تغازلينَ شعورَ أحرُفيَ التي وَهَبَتكِ أحلى قصائدي و بِما سَعَدْ و إذا سألتُكِ عنْ مقاصِدِها أرى جُمَلاً تُعَبِّرُ عنْ نباهَةِ مَنْ قَصَدْ و لأجلِ مُتَّسعِ المدارِكِ قُلتُها فأنا أُحِبُّكِ لا لِحُسنِكِ و الجَسَدْ. |
الساعة الآن 12:56 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke