تخبُّطُ جبريل. شعر: فؤاد زاديكه
تخبُّطُ جبريل (جبريلُ) أخطأَ بالتعبيرِ لمْ يَكُنِ ذاكَ المُلِمُّ بما في السّرِّ و العلَنِ هل كانَ يجهلُ ما في لهجةِ العربِ فاختارَ (إقرأَ) في جَهلٍ و لم يَعِنِ بحثُ التعمّقِ في القاموسِ ينشدُهُ حتّى يفرّقَ بينَ الماءِ و اللبَنِ؟ ضلَّ الطريقةَ في المسعى, فَضلَّ بهِ خَلطُ اختيارِهِ للألفاظِ في سَكَنِ إذْ قالَ (إقرأَ) و المقصودُ أن يُمْلي "آياتِ ربِّهِ" في التاريخِ و الزّمَنِ ما كانَ يعلمُ أنّ الأمرَ يحرجُهُ يوماً سيسخرُ منهُ البعضُ في زمني هل كانَ يجهلُ جبريلٌ مُهِمَّتَهُ أم شاءَ يسخرُ بالتدليسِ و الوَسَنِ؟ أم أنّ سهوَهُ أسبابٌ مُتَرْجِمُهُ فالقومُ بدوٌ و جاءَ الوحيُ مِنْ مُدُنِ؟ هذا التخبّطُ في الألفاظِ يشغلُنا "فاللهُ أرسلَ جبريلاً على سُنَنِ" و اللهُ ألزمَ جبريلاً لينقلَهُ أمْراً (بإقرأَ) لا الإملاءِ وا حَزَني! لو كانَ يفهمُ جبريلٌ مُهِمَّتَهُ لاختارَ أحسنَ تعبيرٍ بلا لَكَنِ قُلْ كيفَ يقرأُ أميٌّ و في يدِهِ لا شيءَ يُقرأُ قُلْ ماذا؟ و هل تُرِنِي؟ حاولتُ أسألُ مِن حقّي فجئني بِما يشفي القريحةَ في تفسيرِكَ الحَسَنِ إنْ جئتَ تشتمُ فالإفلاسُ تعلنُهُ ردّاً فتقبعُ بينَ الضعفِ و الوَهنِ جئني بردّكَ مَدعوماً ببرهانٍ أو بالأدلةِ في توضيحِها المَرِنِ لا بالتحذلقِ بالألفاظِ تنشؤها منْ دونِ منطقِ معقولٍ لترهقَني هذا التلاعبُ مردودٌ لصاحبِهِ هاتِ الأدلةَ و البرهانَ تقنعُني. |
الساعة الآن 02:36 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke