في محرابِ الأنثى. شعر: فؤاد زاديكه
في محرابِ الأنثى نظمتُ باسمِها الأشعارَ، شئتُأناجي طيفها الحلوَ الجميلَ فهامَ الشّعرُ في عينيها عشقاً و ذابَ القلبُ يسعاها حليلا. أجابت: اِنتظرْ. لا أهوى شعراً يشاءُ البوحَ تصريحاً دليلا و مهما جئتَ مِنْ نظمٍ باسمي فإنّي يا عزيزي لن أميلَ. أحِبُّ الشّعرَ مخلوقاً حبيباً، أُريدُ الشّعرَ عذريّاً خجولاً. فقلتُ اليومَ قد وافاكِ شعري جليّاً واضحاً حلواً نزيلا. تعالي و اشربي منه, ففيه يذوبُ القطرُ معسولاً عليلا. و حقِّ الشّعرِ و السّحرِ الجميلِ, نظمتُ الشّعرَ فيك كي أطيلَ مكوثاً قربَ نهديكِ أغنّي و أشدو راهباً عشقي خليلا ففي محرابِ حُسنِ الأنثى آتي صلاتي خاشعاًصَبّاً ذليلا. |
الساعة الآن 06:37 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke