حديثُ الليلِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
حديثُ الليلِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى الليلُ يَحمِلُ في طَيّاتِهِ شَجَنَا ... و البوحُ يُصدِرُ إعلانًا فَمَا سَكَنَا للنّجمِ مَجرَى مَجَرّاتٍ قدِ انفَتَحَتْ ... بالكونِ تملأُ ساحاتٍ و ما وَهُنَا وجهُ الجمالِ بهِ يَختالُ مُبتَهِجًا ... و َظُلْمَةُ الليلِ قد لاقَتْ لها وَطَنَا في عالَمِ الكونِ تُستَجلَى مَظاهِرُها ... بانَتْ هناكَ كما بانَتْ هُنَا و هُنَا الليلُ يَحكي أحاديثًا تُنادِمُنا ... و الصّمتُ بَادٍ يُناجِي الليلَ و السَّكَنَا يُعْطي هُدُؤُهُ إحساسًا لِناظِرِهِ ... و سامِعُ الصّوتِ كم تَلقَاهُ مُفْتَتِنَا لا القلبُ يشعُرُ ضِيقًا في مُنادَمةٍ ... لا العينُ ترغَبُ في ما يَحمِلُ الوَسَنَا بالليلِ أُنسٌ هِيَ النّجْمَاتُ ظَاهِرَةٌ ... زَانَتْ سَماءً، فجاءَ البوحُ مُتَّزِنَا كم مِنْ حديثٍ سَعى الأشواقَ يكتُبُها ... كم مِنْ نَسيمٍ بهذا الليلِ أسْعَدَنَا. |
الساعة الآن 07:24 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke