مَسِيرُ الحياةِ ومَسَارُها شعر/ فؤاد زاديكى
مَسِيرُ الحياةِ ومَسَارُها شعر/ فؤاد زاديكى دَعْ للحياةِ مسيرَهَا ومَسارَهَا ... هِيَ دَورةٌ كَمُلَتْ تدورُ مَدارَهَا لا بُدَّ مِنْ أملٍ يُضيءُ حياتَنَا ... لِيُقِيْمَ في حُكمِ البناءِ جِدارَهَا وَبِحالَةٍ وعلى اختلافِ تَوازُنٍ ... وتَناقُضٍ هِيَ أرهَقَتْ زُوَّارَهَا نَحتارُ في غَدِها وطالِعِ يومِها ... مَنْ يَستَطيعُ بما لديهِ حِصارَهَا؟ مهما تَمَرَّدَ ثائرٌ مُتَحَمِّسٌ ... بِالفِعْلِ يَصْعُب أنْ يُواجِهَ نارَهَا عِشْ بالحياةِ كما تشاءُ وتَرْتَئِي ... فالنّفسُ يَلْزَمُ أنْ تَصُونَ وَقارَهَا وَعيٌ يُحَدِّدُهُ المَسارُ وَمَا الرُّؤى ... غيرُ الوقائعِ قدْ أتَتْكَ قَرَارَهَا فَاحْرِصْ على هذا البقاءِ مُتَابِعًا ... لِتَنالَ مِنها حَصادَهَا وثِمارَهَا. |
الساعة الآن 04:04 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke