|
نداءُ الشّوق. شعر: فؤاد زاديكه
نداءُ الشّوق دعاني الشّوقُ فاستحليتُ منهُ نداءً شاعريّاً مُستَحَبّا تجلّتْ أحرفي معنىً, لتسمو إلى وجدانِهِ عشقاً و حبّا. دعاني الشّوقُ, كي أسعى إليهِ و قلبُ الشّوقِ خَلّى الحرفَ صَبّا عشقتُ الشّوقَ, فالأحياءُ فيهِ عشقتُ الشوقَ, و استغفرتُ ربّا لأنّ العشقَ يسطو, في جلالٍ فيأتي العاشقَ المجنونَ عذبا. رجائي أيّها الشّوقُ الحبيبُ, تَمَهّلْ, إنّكَ استعبدتَ لُبّا أراني قد أضعتُ العقلَ عشقاً, فهل أحظى بما في العشقِ قرْبا؟ عسى أشفى, فوضعي غيرُ مُرضٍ أناجي العشقَ, ظلّ العشقُ صَعبا رسمتُ في خيالِ الحرفِ ضَرْباً مِنَ الإبداعِ لا قَسراً و غَصبا حملتُ رايتي و الشّوقُ يشدو, و أودعتُ لدى الأشواقِ قلبا. |
سلام الرب معك
أخي الحبيب حملتُ رايتي و الشّوقُ يشدو, و أودعتُ لدى الأشواقِ قلبا. لقد صورت العشق أجمل صورة والكلمة الحلوة المسحورة سلمت يداك وأدام الرب هذا الفكر النير بركة الرب معك أخوك: أبن السريان |
اقتباس:
روعة مرورك تضفي بهجة كبيرة على النص كما على قلبي و مشاعري. سلم مرورك العذب يا غالينا المهندس الحبيب سمير ابن السريان و هو اسمٌ على مسمّى. بركة الرب معك. |
رجائي أيّها الشّوقُ الحبيبُ, تَمَهّلْ, إنّكَ استعبدتَ لُبّا أراني قد أضعتُ العقلَ عشقاً, فهل أحظى بما في العشقِ قرْبا؟ دمت بهذا السحر والبهاء شاعرنا المحبوب والمولع عشقا لن تشيخ مطلقا لطالما تحمل بين جنباتك قلبا بهذا الشكل ودمت هكذا شبابا ياغالي .... |
اقتباس:
أشكر لك هذه المحبة يا حياتي و الرب يحفظك من كل مكروه. شكرا لعذوبة مرورك المحب. |
| الساعة الآن 05:58 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke