سحرُ الأنوثةِ. شعر: فؤاد زاديكه
سحرُ الأنوثةِ مَنْ ذا يقاومُ حسنَكِ الفنّانَ و دلالَكِ الممشوقَ و الفتّانَ ملأتْ جوانحَ خافقي أسرارُهُ فهفا إليها, يريدُها ولهانَا. عَشَقتْ عيونُ تلهّفي أفنانَهُ. يا ربّي أشكرُ فضلَكَ المنّانَ. هتفَ الجمالُ مغرّداً ألحانَهُ طَرِبَ الفؤادُ منادماً أوزانا. و على مدى إيقاعِ وزنِهِ أبحرتْ بجعُ البحارِ فصاغتِ الألحانَ. مَنْ ذا يقاومُ مدَّ سحرِها إنّهُ مَلَكَ المشاعرَ, داعبَ الوجدانَ, عَذُبَتْ أنوثتُها استمالتْ أحرفي و سَطَتْ على قدري تصبُّ هوانا و أنا أسطِّرُ أحرفي, خفقَ الهوى بجوارحي, انتعشتْ تشاءُ أمانا فتكاثرتْ صورُ المواجعِ و الضنى أتُراها تهجرُ أم تجيءُ حنانا؟ |
الساعة الآن 01:13 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke