شرَفُ المالِ الوضيع. شعر: فؤاد زاديكه
شرَفُ المالِ الوضيع (لنْ يسلمَ الشّرفُ الرّفيعُ مِنَ الأذى) ما دامَ يحكمُ في الحياةِ منافقُ مُتحكّماً بمصيرِ غيرِهِ مُغرَماً بثراءِ مالِهِ, و الكثيرُ موافقُ فالمالُ يجمعُ أصدقاءَ مصالحٍ و منافعَ ارتبطت و ما بها صادِقُ أملُ الفقيرِ (مُعَتّرٌ) مُتَعَثِّرٌ و شقاءُ عيشِهِ بالمفاصلِ يلصقُ فإذا الشّريفُ أرادَ صَونَ حقوقِهِ مُتَرَبِّصٌ بشؤونِ حقِّهِ عاشقُ يتقصّدُ الشّرفَ الرفيعَ بغايةٍ و وسيلةٍ و لأنّ حكمَهُ ينطقُ يتحدّثونَ عن الكرامةِ دائماً و عنِ المواقفِ و الكرامةُ تُطرَقُ شرفُ الكرامةِ بالترابِ مُعَفّرٌ بوسائلَ اختلفتْ و جُلُّها أحمقُ. لا يسلمُ الشّرفُ الرّفيعُ لوحدِهِ مِنْ دونِ أعمدةٍ بحالِهِ تشفقُ شرفُ العهارةِ و النذالةِ سيّدٌ و لأنّ مالَهُ في المواقفِ يُنفَقُ و لأنّ حكمَهُ نافذٌ بجدارةٍ فدعِ الحديثَ عنِ الكرامةِ ينهقُ. |
الساعة الآن 02:33 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke