خَسِرْنَا جولةً. شعر: فؤاد زاديكه
خَسِرْنَا جولةً .. و إنْ أشتى شتاءُ الحزنِ حُزْنَا فدَمعُ العينِ يستوفيهِ هَتْنَا يظلُّ القلبُ في خَفْقٍ شديدٍ يَحارُ الحرفُ إذْ يهتزُّ مَتْنَا شتاءُ الخزيِ و العارِ المُشَتّي بقايا أمّةٍ تختالُ جُبْنَا خَسِرْنَا جولةً و الشمسُ غابتْ لحينٍ, مَتنَ أوجاعٍ رَكِبْنَا (قُصَيرُ) العزِّ لم تسقطْ لِضَعْفٍ و لكنْ للذي إختلَّ وَزْنَا جيوشُ الحقدِ هبّتْ باندفاعٍ تَوَلاّهُ انتقامٌ جاءَ شَحْنَا لأفكارٍ تغذّتْ طائفيَاً بلؤمٍ حاقدٍ وزناً و مَعنَى خَسِرنا جولةً و الحربُ ليستْ سوى كرٍّ و فَرٍّ, ما تَعِبْنَا سيبقى فارسَ الميدانِ حُرٌّ ينادي: لستَ يا بشّارُ مِنّا بهذا "النصرِ" بالِغْ كيفَ شئتَ فَخُسْرانٌ كهذا لم يُعِبْنَا صمودٌ باسلٌ في كلِّ دارٍ و نصرٌ حاسمٌ, ربّي أعِنّا حَمَلْنا نيرَنا دهراً طويلاً تجيءُ الظلمَ إبداعاً و فَنّا سيحظى الشعبُ بالتوفيقِ نصراً و يمضي الظلمُ و الشيطانُ عَنّا. |
الساعة الآن 02:40 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke