نَخْوَةُ العُرْبَانِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
نَخْوَةُ العُرْبَانِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى نَخْوَةُ العُرْبانِ فِي أخبَارِ كَانَا ... أصْبَحَتْ, صارتْ و إحْتَلَّتْ مَكَانَا نَخْوَةٌ بِالاِسمِ, لَكِنْ دُونَ فِعْلٍ ... شَخْصُهَا يَحْيَا بِإذلالٍ مُهَانَا لَيسَ مِنْ جَدوَى عِلاجٍ إذْ تَفَشَّى ... داؤُهَا, بلْ صارَ عَنْوَانًا مُصَانَا كُلَّمَا جَدَّتْ أُمُورٌ في مَكَانٍ ... مِنْ بِلادِ العُرْبِ, أعْمَوْنَا دُخَانَا في هيَاجٍ غاضِبٍ, لا وَعْيَ فِيْهِ ... ليسَ يَجْلُو غَيمَةً سادَتْ سَمَانَا إنَّهُمْ لو جِئْتَ تَوْصِيْفًا صَحِيحًا ... فِي حَيَاةٍ لا يُحِسُّونَ الزَّمَانَا نَخْوَةٌ ماتَتْ لأنّ الجُبْنَ ظِلٌّ ... مَا بِهِ فَوزٌ, و لَنْ يَأتِي أمَانَا هُمْ يَرَونَ العُنْفَ أُسْلُوبًا لِرَدْعٍ ... أو لِفَرْضِ الرَّأيِ, هَذَا مَنْتَدَانَا إنّنَا نَسْعَى إلى شَحْنٍ و غَيْظٍ ... و انْفِلاتٍ و انْفِجَارٍ اِحْتَوَانَا هَذِهِ أحْوَالُنَا, نَحْيَا ضَيَاعًا ... مُوحِشًا فِيهِ الذي فِعلًا أذَانَا مَا يَكُونُ الأمْرُ, إنَّا دُونَ فَهْمٍ ... يُدْرِكُ الأوضاعَ, فَالجَهْلُ اعْتَرَانَا إنَّنَا فِي مِحْنَةٍ لَيْسَتْ لِيَومٍ ... عَهْدُهَا, عَهْدٌ قَدِيمٌ اِحْتَوَانَا لَوْ نَظَرْنَا لِلذي يَجْرِي بِوَعْيٍ ... لَانْتَبَهْنَا, فَاغْتَنَى فِكْرٌ رَعَانَا مَا وَقَعْنَا فِي مَطَبَّاتِ انْحِدَارٍ ... في سُقُوطٍ عِنْدَمَا دَاعٍ دَعَانَا. |
الساعة الآن 07:34 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke