|
كفكفْ أدمعك! شعر: فؤاد زاديكه
كفكفْ أدمعك! يا حزنُ ما لك تنبشُ قبري وتشقيني معكْ؟ أوشكتُ أخرى ألتقي موتي فكفكفْ أدمعكْ! العمرُ ولّى و انقضي يا مؤلماً ما أوجعكْ! آثرتَ تبني عالماً من غمّةٍ ما أفظعكْ! دعني بموتي هانئاً فالموتُ روحي أقطعكْ ما جئتَ يوماً مرتجى أو تلقى يوماً مصرعكْ فيك المرارةُ والأسى قد نلتَ منها موضعكْ لستُ أريد الملتقى والمنتهى لن أسمعكْ أنت حشودٌ من أذىً جاءتْ وشاءتْ مجمعكْ يا حزنَ دنيانا ألا يكفي لتنهي مطمعكْ؟ الناسُ عانتْ و اكتوتْ أمددتَ ضيقاً أذرعكْ يا حزنُ نرجو أن نرى وجهاً مليحاً طالعكْ الموتُ حقٌّ و ابنهُ أنت فهلْ مَنْ زعزعكْ؟ فيما توافينا الأذى ما من سبيلٍ أردعكْ! |
1 مرفق
أنت حشودٌ من أذىً جاءتْ وشاءتْ مجمعكْ يا حزنَ دنيانا ألا يكفي لتنهي مطمعكْ؟ إنها مناجاة قلب جميلة تشكر أخي فؤاد .. تقديري محبتي ألياس |
كل الشكر لمرورك الجميل والمفرح يا أخي الياس وللصورة الجميلة التي أرفقتها مع التعليق
|
يا حزنُ ما لك تنبشُ قبري وتشقيني معكْ؟ أوشكتُ أخرى ألتقي موتي فكفكفْ أدمعكْ! العمرُ ولّى و انقضي يا مؤلماً ما أوجعكْ! روعة الكلمة وقمة المشاعر دمت يا عظيم لتدغدغ عمق احاسيسنا محبتي |
كل المحبة والشكر والتقدير لك يا أختي جورجيت لكل هذا التعب وهذه المشقة التي تكلفين نفسك عناءها لكي يخرج النص الشعري أبهى حلة و أحلى رونقاً.
|
الناسُ عانتْ و اكتوتْ أمددتَ ضيقاً أذرعكْ يا حزنُ نرجو أن نرى وجهاً مليحاً طالعكْ الموتُ حقٌّ و ابنهُ أنت فهلْ مَنْ زعزعكْ؟ فيما توافينا الأذى ما من سبيلٍ أردعكْ! ربي وإلهي أبعد الحزن عن رفيق دربي واملأ قلبه فرحا ...ولكن الحياة تقسو علينا أحيانا وتجعلنا نذرف الدموع قصيدة حزينة توجع القلب شكرا لك يافؤاد , |
آمين يا رب وليسمع الرب نداءك ويبعد عن قلوب جميع المحبين الحزن واللوعة وأن يمنحهم القوة والصبر والراحة والسعادة وأشكر لك مرورك وكلماتك الرقيقة.
|
| الساعة الآن 11:52 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke