حكمة الحياة. شعر: فؤاد زاديكه
حكمة الحياة شديدُ العزمِ، ذو بأسٍ قويِّ عفيفُ النفسِ، ذو حلمٍ ذكيّ عرفتُ الناسَ، و الأنواعَ منها فمنها مَنْ على جهلٍ و غيِّ و منها مَنْ على علمٍ، و فَهمٍ و تقوى خاشعاً صوبَ العليِّ. عرفتُ الكونَ، و الأسرارُ منه دعتني ساعياً نحوَ الجليِّ لكي أجلو عنِ الأفكارِ وهماً، و أُعلي رايةَ العقلِ السويِّ خَبِرتُ بعضَ ما في الكونِ، عشتُ سعيداً، أتّقي شرَّ الغبيِّ. عَلِمتُ أنَّ أمري لن يدومَ، و أنَّ العمرَ يمضي في خليِّ وضعتُ نُصبَ عينيَّ انشغالي بوجهِ العدلِ و الحقِّ الأبيِّ رفعتُ الصوتَ في وجهِ الظلامِ، و حكمِ الظلمِ يأتي في دَويِّ حملتُ فوق ظهري، ما أعاني و كان الصبرُ مِنْ ربٍّ وليِّ لأمري، فهو مَنْ أسعى إليهِ، عليه اِتّكالي في قويِّ. كبيرُ القلبِ، لا أقسو كثيراً، و أحنو، في رضا قلبٍ وفيِّ و لستُ بينَ قومي، بارتياحٍ لقد عادَوني في صِدقي الفتيِّ و جاؤوا شتمَ أفكاري و عقلي، و فكري ما حوى غيرَ النقيِّ. تَعدّوا، ما استطعتمْ، إنّي ماضٍ على دربي، و إلهامي نبيّيِ. سأمضي حاملاً، قلبي سماحاً، و لن أسعى إلى الكرهِ الأذيِّ. |
الساعة الآن 10:15 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke