عُزوفٌ عن الوصل شعر/ فؤاد زاديكى
عُزوفٌ عن الوصل شعر/ فؤاد زاديكى أذَبتِ القلبَ في عشقٍ ... كأنثى عذبةِ المَبسمْ شفاهٌ منكِ تُغريني ... عساها حالتي تفهمْ و عيناكِ هما بحرٌ ... مِنَ الأشعارِ في مَعْلَمْ رجوتُ الوصلَ أبغيهِ ... و إنّي العاشقُ المُغرَمْ فهلْ مِنْ موعدٍ آتٍ؟ ... و هل للقَطْفِ مِنْ موسمْ؟ *** أضاءَ الحسنُ خدّيها ... بوردٍ قلتُ هل أحلمْ؟ أدارت وجهَها نحوي ... فبان البدرُ في مَرسمْ و قالت أنتَ تدعوني ... لوصلٍ دونَ أنْ تعلَمْ بأنّ النّارَ في قلبي ... لهذا أنتَ لنْ تسلَمْ. *** خشيتُ الخوضَ في بحرٍ ... و قلتُ ما أنا مُقدِمْ على أمرٍ بهِ هذا ... الذي للقلبِ لا يرحمْ عزفتُ عن مناجاتي ... و عن عشقي فذا أسلَمْ! |
|
شكرا لكم استاذ سمير ياغي و مجلة ضفاف القلوب لتوثيق نصي المشارك في سجال الضفاف البارحة الخميس و هو بعنوان عزوف عن الوصل |
الساعة الآن 02:04 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke