|
شُعُورُ العشقِ الشاعر السوري فؤاد زادبكى
شُعُورُ العشقِ الشاعر السوري فؤاد زادبكى كيفَ لي أُشْفَى و نبضُ القلبِ ذَابَا ... في مُحَيَّاكِ، الذي كانَ الشَّبَابَا؟ إنّها روحي و قد هامَتْ بِعِشْقٍ ... راقَصَتْ أنفاسَ وردٍ قد تَصَابَى ليسَ مٍنْ شوقٍ سوى ما فاضَ بَحْرًا ... طاغِيًا اِزْدانَ نُطقًا و انْصِبَابَا ياسمينُ الصُّبحِ في مَهوَى ربيعٍ ... هامَ طَيفًا مُشْرِقًا ما عنْهُ غَابَا في عِناقِ الوردِ إحساسٌ عميقٌ ... يَنْجَلِي مِن دونِ أن يُبقِي عِتَابَا أشرقَتْ عيناكِ شَمسًا لا تُضَاهَى ... قلبيَ المَوصولُ عشقًا قد أنَابَا عَنْهُ هذا الشِّعرَ في نَظْمٍ رَقيقٍ ... جاوزَ الإبداعَ ألفاظًا عِذَابَا أكْمَلَ الإنجازَ في إبحارِ روحٍ ... إنّها صارتْ لِمَنْ يَهوَى كِتَابَا ليسَ لِي إلّا بَقَاءٌ مُسْتَحَبٌّ ... في صميمِ العشقِ إذْ جاءَ الجوَابَا ذَلِكُمْ مَسْعَى فؤادٍ هامَ عِشْقًا ... يا جميلًا قد أَزَلْتَ الاضطِرَابَا مِنْ حياةٍ عِشتُها قبلَ انتِسَابِي ... للهوى عشقًا فأحبَبْتُ انتِسَابَا. |
قام الشاعر (صابر نصر) بالرّد على قصيدتي شعور العشق في إحدى الجروبات (مجلة أسرة قلم) قائلًا: ١-وقرأتُ من بديعِ الشعرِ شعراً كبديعِ الشعر هذا عني غابا ٢- ودخلتُ باحثاً في كلِّ بيت وفؤادي .،... لفؤادٍ قد أنابا ٣-أن يفيضَ عن غرامي في قريضٍ فبليغُ القولِ يأتيهِ انسيابا ٤-فهنيئا يا فؤادُ ... من فؤادي إنَُ طعمَ الشعرِ من كرمكَ طابا ٥- بعناقيدَ تدانت ....... لقطافِِ تسكبُ الأشواق والحبٍَ انسكابا فأجبتُه: شكرتُ الذّوقَ في ما قد أصابَا ... و إحساسًا رقيقًا مِنْكَ طابَا جميلٌ نظمُكَ الحاوي بديعًا ... على إبداعِهِ هلّ انسكابَا نديمَ الشعرِ يا أهلًا و سهلًا ... لقد أنعشتَنا عطرًا مُذَابَا فعاد و أجاب بالقول: ١-جميلُ القولِ نَزْراً واقتضابا و خيرُ الفعلِ فعلٌ لنْ يُعابا ٢- وقولُ الحقّ يبقى في نقاءِ وفعلُ الخيرِ يغدو مْستجابا ٣-سلامٌ من شذى الأزهار يسري معَ الانسامِ تهديكَ الجوابا ٤-وتسكبُ في خوابي الصحْبِ عطراَ ويصفو العطرُِ للصحْبِ شرابا ٥- بكلَّ الطيبِ معْ أحلى الأماني لتمضي العمرَ لا تلقى الصعابا فعدتُ لأجيبَه بالقول: أجَدْتَ الشِّعرَ تسعاهُ جَوابَا ... بما مِنْ متعةٍ سالتْ رضابَا شَريكَ الشّعرِ إنّا في مجالٍ ... نرى فيهِ الجمالَ المُسْتَطَابَا فَنظمُ الشّعرِ يحلو كلَّ آنٍ ... دَعِ الإبداعَ يَروينا شَرَابَا لقولِ الحقِّ أصلٌ ليس إلّا ... وقولُ الحقِّ نأتيهِ مُجَابَا شَرِبتُ الخمرَ مِنْ إنشادِ حرفٍ ... لكم قد زادنَي فِعلًا شبابَا خوابي سِحرِهِ عطرٌ حبيبٌ ... إلى نفسي و قد شئتُ المُذابَا رجائي أنْ تعيشَ العمرَ سَعْدًا ... رغيدًا لا ترى يومًا عَذَابَا فنحنُ اليومَ في ملقى حياةٍ ... ولا ندري متى نسعى ركَابَا إلى ما ينتهي أمرٌ و هذا ... قضاءُ اللهِ يدعُونَا ذَهَابَا. و تكرّم مرة أخرى الشاعر الأستاذ صابر نصر ليضيف قائلًا: ١- شعورُ العشقِ يُنسيكَ العذابا وصدقُ الحبِّ يُسديكَ الثوابا ٢- سلمتَ ودمتَ رفيقَ صدقٍ تسيرُ إلى العلى شهماً مُهابا ٣- بليغَ القولِ في شعرٍ بديعٍ سليمَ اللفظِ لا لحنٌ ..... أعابا ٤-وقالَ البعضُ هذا الشِعرُكسرٌ فلا نظماً نرى ... والوزنُ غابا ٥- أقولُ لهم ألا.... إدلوا بدلوٍ وضخّواشعركمْ وامْلوا القِرابا ٦-وشدّوا منْ بيوتِ الشعر بيتاً وإلّا زعْمُكمْ ...... للظنِّ خابا ٧- شريكَ الشعرِ يا أهلاً وسهلاً قوافلُ شعرنا تزجي الركاب و أكرّر شكري البليغ لك شاعرنا الراقي و المُجيد لأقول مجدّدًا: [size="6"]تَغَنّى شاعرٌ قالَ العَتَابَا ... و مِيجَانَا و ما جاءَ العِتَابَا نَقِيٌّ حرفُهُ, صافٍ رقيقٌ ... و نَظمُ الشِّعرِ بالإبداعِ ذَابَا بِشِعرِي ليسَ كَسْرٌ, لا عُيُوبٌ ... بِوَزنٍ ما عَنِ الأنظارِ غَابَا كما أسلَفْتَ – أستاذي- بليغٌ ... وَمَنْ يَسعاهُ ما بِالظَّنِّ خَابَا إلى النُّقَّادِ أدعوهُم لِرأيٍ ... ألَا شُدُّوا إلى ظَعْنٍ رِكَابَا قَوَافيَّ التي تاهَتْ جَمالًا ... أزالَتْ ما أتى غيرِي خَرَابَا لِمَجدِ الشِّعرِ أسعى في ثَباتٍ ... وهذا المجدُ قد زادَ اقْتِرَابَا أتاني (صابِرٌ) شِعرًا جميلًا ... وإنّي سوفَ أُجْزِيهِ ثَوَابَا مُحاكاةٌ لِشْعِرٍ أو سِجالٌ ... شُعُورُ النّظمِ يُنْسِينَا عَذَابَا.[/size] أجاب الشاعر نصر وما عليّ إلا واجب الرد ١- ألا هاتِ المزاهرَ ..... والربابا وجًرِّ القوسَ واسْمِعْنا العَتابا ٢- منَ الأشعارِ أنغاماً ... ولحناً وصوتُ النايِ للأسماعِ طابا ٣- وردّدْ معْ حفيفِ الغصنِ لحناً شذياً معْ بليغٍ الشعرِ ذابا ٤- سجالُ الشِعر إلهامٌ وفيضٌ فكمْ منْ ناظمٍ بالشعرِ خابا ٥- ولنْ أنسى قصيدَ أخٍ بنظمٍ سليمَ الحبكِ لفظاً أو خطابا ٦- سيبقى في كتابِ الشعرِسفراً بحرفٍ شعَّ .... نوراً أوْ شِهابا ٧- ويبقى( فؤادُ) للشُعَّار نجماً ويفتحُ في عكاظِ العصر بابا ٧-إذا يوماً طلبْتَ بليغَ شعر فعندَ ( فؤادُ) يعْطيكَ الجوابا ٧- فنظمُ الشعرِ محتاجً بليغاً يقول الشعرَ لا يخشى العِتابا فأجبته بالقول واسمح لي شاعرنا الفاضل صبر نصر أن أضيف لأجيبك: ألَا يا شاعرِي هاتِ الرَّبابَا ... و خَلِّ العودَ ياتيهٍ جَوابَا ففي هذا شفاءُ النّفسِ و اعْلَمْ ... بأنّ النَّظْمَ للمعنى أجابَا هِيَ الأشعارُ أنغامٌ تَهادتْ ... على أوتارِ إحساسٍ أصابَا نِياطَ القلبِ مغمورًا بطيبٍ ... و إسعادٍ نرى فيها صَوَابَا جميلٌ أن أرى خِلًّا خليلًا ... مُجيبًا في سٍجالٍ منهٌ طابًا ثناءً قد أتى و الوصفُ حُلوٌ ... رقيقٌ صارَ للإبداعِ بابَا فشكرًا يا صديقَ الشّعرِ شكرًا ... حماكَ اللهُ أجزاكَ الثّوَابَا حملنا رايةَ الإبداعِ نظمًا ... فأنْجَزْنا بأشعارٍ كتَابَا. |
ذكاء رشيد شكرا من القلب دكتورة ذكاء رشيد و مجموعة رشيد الثقافية لتوثيق نصي شعور العشق https://rashedzrzr.blogspot.com/2023...dbt0JzD639a0_I |
زهراء علي علي الحسيني أتقدم لشخصكم الكريم استاذة زهراء و اكادمية الادهم الالكترونية للشعر و الأدب لتوثيق نصي شعور العشق https://adhmanr23.blogspot.com/2023/...W27pZeOAL7OwUE |
حنين كوكي كريمة عبدالوهاب الشكر الكبير و التقدير الكثير لكم استاذة حنين كوكى و قسم الآداب و الشعر ديسك بوابة الإخبارية الالكترونية لتوثيق نصي شعور العشق https://alakhbarianews.com/archives/...5YFCG3BuW2qAL4 |
هيام الملوحي كل الشكر و التقدير لكم استاذة هيام الملوحي و منتدى نبض القلم للشعر و الأدب لتوثيق نصي شعور العشق https://hiamnewbloaddress.blogspot.c...lSSfJ4u-xH_UIQ |
فارس محمد الشكر الكثير و الامتنان الكبير لكم استاذ فارس محمد و مجلة الشعر العربي الالكترونية لتوثيق نصي شعور العشق https://faresaeasr12.blogspot.com/20...os_nHFtikF__LI |
Sabah Drwish شكري و امتناني و تقديري لكم استاذة صباح درويش و الهيئة العليا لرابطة شعراء ديوان المبدعين العرب لتوثيق نصي شعور العشق https://mynewbloadressbogsoot.blogsp...L4DXo_7GyvGHpA |
| الساعة الآن 07:24 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke