صدقُ التّعامُل شعر/ فؤاد زاديكى
صدقُ التّعامُل شعر/ فؤاد زاديكى كأنْ لم يَكُنْ بيني و بينكَ موعدُ ... و لا الأنسُ و السّمّارُ عُرفُها يشهدُ أنيسٌ و لم يخطرْ بباليَ أنّكمْ ... على ما صروفُ الدّهرِ حالُك تعمدُ لِماذا يُحِسُّ القلبَ بعضَ تَشنّجٍ ... لقاءَ المُرادِ المُشتهى, يتورّدُ؟ كأنْ في دُعائيَ ما يُريحُ مُخاصِمي ... و فيهِ مجالٌ للملامةِ يقعدُ أُداري إلى أعطافِ رفقِكَ طامِعًا ... بما في شجونٍ و المقاصدُ تُقْصَدُ أنيسٌ و ما يومًا أردتُكَ واجِمًا ... بلى نحنُ عشنا للمناقبِ نرفدُ كفى أنّ صدقي بالتّعاملِ قائمٌ ... إذِ الصّدقُ يعني لا بخلِّكَ تجحدُ. |
الساعة الآن 10:23 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke