هذي المفاتنُ. شعر: فؤاد زاديكه
هذي المفاتنُ هذي المفاتنُ منكِ اليومَ ترميني في بحرِ عشقٍ، لِما فيها و تكويني منها المحاسنُ تُغري الحرفَ ترويهِ مِنْ لذّةِ السّحرِ، و الأوصافُ تغريني. هذي الأنوثةُ لو جادتْ بإسعادٍ في الوصلِ تنعشُ أعضائي و تُحييني. يا لذّةَ الأنثى هل ألقاكِ في يومي قَطراً تصبّبَ مِنْ سِحرٍ ليسقيني في روعةِ الوصلِ حيثُ العشقُ مِعطاءٌ يستنهضُ النبضَ في دَفقِ الشّرايينِ. هذي المفاتنُ أهواها و أدعوها كي تمنحَ الحلوَ في وَصلِ الثلاثينِ هذي الأنوثةُ محرابي و لي فنٌّ عندَ ابتهالي لها، فالعشقُ كالدِّينِ. |
الساعة الآن 05:41 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke