|
لستُ أدري. شعر: فؤاد زاديكه
لستُ أدري لستُ أدري كيف منْ أجلِ النساءِ غاصَ بعضٌ في مراحيضِ الغباءِ يفخرونَ اليومَ أنّ العشقَ فاض في بحارِ المدّ منهم و العطاءِ. ليس إحساسٌ لديهم بالحياةِ عندهم زوجاتُهم مثل الإماءِ عندهم أولادهم عبءٌ عليهم لا اهتمامٌ لا اتّصالٌ كالبلاءِ مُعلنينَ العشقَ في عزّ النهارِ قائلينَ اليومَ إنّا في الهناءِ هل هناءٌ عندما الأزواجُ منهم مسلكٌ في خسّةٍ للاشتهاءِ يلحقونَ النسوةَ اللائي لعبنَ في عقولٍ فانتشرنَ كالوباءِ؟ يا إلهي إنّ في هذا انتقاصاً و انحلالاً خادشاً وجهَ الحياءِ! قالَ قد أهملتُ أهلي أصدقائي أنتِ خيرُ الأهلِ, خيرُ الأصدقاءِ قد ملأتِ عمري عشقاً لم أذقهُ في حياتي و اختلطتِ في دمائي إنّني من أجل حبّي سوف أمضي تاركاً ربّي و أسعى في قضائي. حبّكِ استولى على عقلي و روحي صرتُ في تحليقي في عمقِ السّماءِ أمطريني يا حياتي باشتهاءٍ و امنحيني الأمنَ إنّي في عناءِ لم أعشْ يوماً بسعدٍ في حياتي زوجتي ليستْ على قدرِ اشتهائي أنعشي لي رغبةً تسعى إليكِ قد ملكتِ العمرَ أصبحتِ هوائي ليس لي منْ دونه عيشٌ تعالي فاسمكِ المحبوبُ بعضٌ من عزائي. إنّني و العشقُ أعماني أراني راكضاً من دون وعيٍ يا رجائي! أنقذي روحي فقد جئتُ إليكِ زوجتي أمّي و أهلي في فداءِ إنكِ الأَولى و أنتِ اللهُ شاءَ أن تكوني فرحتي دونَ النساءِ ليس منْ همٍّ إذا ما الناسُ قالت خانَ أو جنّ, فهيّا للقاءِ. صادقٌ في عشقي يا أحلى جنوني متّعيني و لأَمُتْ إذ أنت دائي مثلما أنتِ, كما أعلنتُ دوماً راحتي سعدي و فيكِ ما دوائي. |
1 مرفق
شكرا من كل القلب الاستاذ عمر طه اسماعيل العلواني و ملتقى ضفاف الرافدين لمنح نصي لست ادري تكريم أجمل نص يومي دمتم و دام عطاؤكم الكريم |
| الساعة الآن 04:23 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke