ودّعتني. شعر: فؤاد زاديكه
ودّعتني ودّعتني دونَ أن تأتي كلاما ودّعتني و هو ما زاد الضّرامَ ودّعتني حلوةُ العينينِ تقسو ودّعتني حينَ ألقيتُ السّلامَ! أدركتني عاشقاً كدتُ أذوبُ في حنايا الوجدِ يفنيني احتلاما لم تُعنّي بل قستْ في مٌزبداتٍ أينعتْ حزناً و آلاماً جساما قد أملتُ الخيرَ منها ذاتَ يومٍ قد رغبتُ أنْ توافيني انسجاما أجّجتني حسرةٌ من دون إذنٍ لمتُ نفسي لمتُ قلبي كيف هامَ فيها لا يألو مصيراً من هواهُ غرّهُ وهمٌ فلم تمنحْ مُراما قد يئستُ من فراقٍ آثرتْهُ أغربتْ لم تعطِ وصلاً أو غراما فلتعشْ يا قلبُ مهموماً بعيداً إنّ في إرضائها الموتَ الزؤامَ! انتعشْ بالحزنِ في أمنٍ و دعْها تنصهرْ غيظاً فلنْ تحيا سلاما! |
فلتعشْ يا قلبُ مهموماً بعيداً إنّ في إرضائها الموتَ الزؤامَ! انتعشْ بالحزنِ في أمنٍ و دعْها تنصهرْ غيظاً فلنْ تحيا سلاما! زادك الرب الهاما يا ابو نبيل وزاد قلمك عطاءا قصيدة فيها الكثير من جماليات الهوى واناته يسلمو ايديك |
كل محبتي وتقديري لك يا أختي جورجيت لكل ما تقدمينه للمنتديات من روائع الكلام والمواضيع والصور إنك رائعة ألف شكر لك.
|
الساعة الآن 02:45 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke