منطقُ شَبّيحِ النظام شعر: فؤاد زاديكه
منطقُ شَبّيحِ النظام شعر: فؤاد زاديكه أحبُّكَ يا زرافتيَ1 الطويلة و أعشقُ طلّةً خطرتْ ثقيلة تحقّقُ لي طموحاً ليس إلاّ متى انغمستْ خصالُكَ بالرذيلة و أطربُ حينَ تُسمِعُني هديراً بقصفِ الشّعبِ و المدنِ الجميلة. أُحبُّكَ مجرماً هتكَ العذارى و رمّلَ كلَّ إمرأةٍ جليلة أحبُّكَ حينَ تحصدُهم جميعاً و تجعلُ جُلَّ حالتِهم ذليلة تدمّرُهم و تسحقُهم بعنفٍ و تجعلُهم بنائبةٍ وَبيلة فتقتلُ كلَّ طفلٍ لا يُوالي و تختارُ الطريقةَ و الوسيلة براميلٌ تفجّرُ ما استطاعتْ و ما تَسطيعُ في حِمَمٍ نزيلة فإمّا أنْ يُهاجروا أو يموتوا و إمّا أنتَ باقٍ لا بديلة تهيأْ "سيّدي" و بلا انتظارٍ و زِدْ أعدادَ قتلاهم حَصيلة فإنّ "اللهَ قد أعطاكَ أمراً" و عونُ الرّوسِ في دعمِ القبيلة كدعمِ الفُرسِ بل يزدادُ فِعلاً و تأثيراً لأعوامٍ طويلة. 1- إشارة إلى عنق بشّار التي غالباً ما تشبّه بعنق الزرافة الطويلة. |
الساعة الآن 10:51 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke