في طَيفِ الحبيب الشاعر السوري فؤاد زاديكى
في طَيفِ الحبيب الشاعر السوري فؤاد زاديكى أبْحَرْتُ في طَيفِ الحبيبِ مُنَادِمَا ... عمري ربيعٌ عاشَ روحَهُ هائِمَا يا روعةَ الأيّامِ فَيضُكِ رحمةٌ ... لا تخلقي شيئًا يَجِيئُنِي صَادِمَا أنتِ المُخَبَّأُ في معالِمِ لجّتِي ... هَلّا جَعَلْتِنِي لا أعيشُ تَصَادُمَا؟ في معبدي هَيَأتُ كلَّ وسيلةٍ ... ونَشَدْتُ ما يأتي المعالِمَ سالِمَا كي لا أُساوِمَ لهفتي مُتَرَدِّدًا ... وأعيشَ في كَنَفِ انتِكاسِيَ نادِمَا ما مِنْ رُؤًى تاهتْ بِسِحْرِ دلالِها ... إلّا وأنْعَشَتِ الفؤادَ تَنَادُمَا الطَّيفُ يأخُذُ لِلمسَارِ مَدَارَهُ ... مُتَبَخْتِرًا بِأناقةٍ مُتَناغِمَا صُوَرُ الحياةِ على اخْتِلافِ فُرُوعِها ... غامَرْتُ أَمخُرُ أَبْحُرًا وعَوَالِمَا حتّى أُحَقِّقَ ما سَعَيْتُ وُصولَهُ ... ومَنَالَهُ والطَّيفُ أصبحَ حاكِمَا. |
الساعة الآن 05:50 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke