سُلُوكُ الخُبثِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
سُلُوكُ الخُبثِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى خَبِرْنَا خُبْثَكمْ ما عادَ سِرَّا ... بَدَا المفضُوحُ إعلانًا و جَهْرَا فلا تُخفُوهُ عَنَّا, اِخْتَبَرْنَا ... أكاذيبًا و تَدجيلًا مُضِرَّا عَرَفْنَا أنَّكم خُنْتُم عُهُودًا ... فأوقَعْتُم بِنَا لُؤمًا و غَدْرَا إذا حاوَلتُمُ إخفاءَ هذا ... و جِئتُم أمرَهُ نَفيًا و نُكْرَا فلن يُجدي, كَشَفْنَاكُم بفعلٍ ... فلا إنكارَ يُجديكمْ و عُذْرَا دليلٌ قاطِعٌ لا شكَّ فيهِ ... كتَبْنَا وضعَهُ سَطرًا و سِفْرَا متى جاءَ اعتِرافٌ ليسَ عَيبًا ... فهذا واقِعٌ ما عادَ سِرَّا لماذا الخُبثُ؟ هل هذا جميلٌ؟ ... و هل يأتيكُمُ حالًا مُسِرَّا؟ سُلُوكُ الخُبثِ مَمجُوجٌ كَفِعلٍ ... على الإنسانِ أنْ يَسْعَاهُ هَجْرَا. |
الساعة الآن 06:21 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke