|
لماذا؟ لماذا؟ شعر: فؤاد زاديكه
لماذا؟ لماذا؟ لماذا يدفعُ لبنانُ هذا الكمّ من تدميرْ؟ لماذا يُؤسرُ لبنانُ باسم مقولة التحريرْ؟ لماذا يغرقُ في الموت, يشقى يكبرُ التعتيرْ؟ لماذا تخرسُ الأصواتُ لا تدعو إلى التكبيرْ؟ تقولُ كبّروا لبنان. ذاق لوعة التصغيرْ! أعينوه على حلّ يكونُ دفّة التغييرْ. لماذا تأخذ الأوضاعُ هذا المنحى من تزويرْ؟ فإنّ الشعبَ مسكينٌ يروم العيش و التعميرْ! كفى أسراً لك لبنان إنّ الدنيا في تقصيرْ نراها تسكتُ طوعاً وإكراهاً بلا تأثيرْ! هجومُ البغي مصحوبٌ بكلّ الموت و التهجيرْ سرابُ الوهم مغرورٌ و ليس يحملُ التطويرْ و لكنْ يحملُ الوهنَ و كلّ الضعف في التفكيرْ! لماذا يرقصُ الموتُ على أبنائك كالطيرْ؟ لماذا يلعبُ الغيرُ بك في حجةِ التبريرْ؟ بتطبيل ٍ و تزمير ٍ لمحنتهم لك تصديرْ! و أنت تدفعُ الأثمانَ فاقتْ حسبة التقديرْ. غدوتَ مسرح الويلات وفق إرادة ٍ للغيرْ قلوبُ الكلّ تلتاعُ عليك, ترفض التكفيرْ و تسييس الديانات و كلّ مظاهر التفجيرْ. سلام الله يا لبنان نرجو فيك. لا التدميرْ! |
سلام الله يا لبنان نرجو فيك. لا التدميرْ!
نعم يافؤاد متى ستنجلي هذه الغيوم عن لبناننا الحبيب ويل لمن دمرك يالبنان!!! |
شكرا يا عزيزتي سميرة لأجل هذا المرور المفرح في هذا الزمن المحزن أعان الرب لبنان وأخرجه من محنته و من دائرة الذين يلعبون بمصيره ويتلاعبون به كإحدى وريقات اليانصيب في مفاوضات قذرة تتسبب له في كل هذا الأذى.
|
لماذا...؟
كلنا نريد الرّد ياحبيبي فؤاد ، ومن سيجيب ؟ كلّهم عندما يتكلمون تحترق لأحاديثهم القلوب حتّى حسن.
من زرع فينا هذا القلب الرقيق الذي يبكي على القاتل والضحيّة ؟ سلام الله نرجوه فبك يالبنان ، لانستطيع القول أكثر مما قلت، ومن ذا الذي سيقول ؟ مع حبّي الكبير...توما |
حبيبي توما أيها الرقيق رقة الجمال و الممتع متعة الإحساس أشكر لك هذا المرور الذي أسعدني بما فاضت به جروح فؤادك المحب. أجل وكما تفضلت يا عزيزي كلنا يبحث عن إجابة لكن صانعي قرار الأمر والمتسلطين على إرادة الناس والذين يعرفون الجواب جيدا لا يهمهم سؤالي ولا سؤالك فهناك أجندة إقليمية و دولية يجب أن تتحقق على حساب لبنان أو غيره. وهنا تكمن الطامة الكبرى.
|
| الساعة الآن 04:47 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke