ألله والإنسان شعر/ فؤاد زاديكى
ألله والإنسان شعر/ فؤاد زاديكى يَحتارُ ربُّ النّاسِ فيما يصنعُ ... فالنّاسُ عنْ أهوائِها لا تَرْجِعُ سوءٌ كثيرٌ في زوايا نفسِها ... حقدٌ وإيذاءٌ وفِعْلٌ مُوْجِعُ أعطى ويُعطي ربُّنا إكرامَهُ ... لكنّنا لسنا بهذا نَقْنَعُ أفكارُنا ليستْ على ما ينبغي ... مِنْ منطقٍ فالكُلُّ مِنّا يَطْمَعُ ليسَ اكتفاءٌ بل جحودٌ واضِحٌ ... يُرضي غُرورًا واهِمًا لا يَنْفَعُ يا أيُّها الإنسانُ لا عينٌ تَرى ... والأُذْنُ يبدو أنّها لا تَسْمَعُ أُعطيتَ أفضالًا ولكنْ لم يَزَلْ ... بَرْقٌ مِنَ الأطماعِ وَهْجًا يَلْمَعُ الرّبُّ مُحتارٌ لماذا ليسَ مِنْ ... راضٍ وعنْ عاداتِنا لا نُقْلِعُ في واقِعِ الإنسانِ دومًا دافِعٌ ... نَحْوَ ارتكابِ الإثمِ فيما يَصْنَعُ لو أدركَ الإنسانُ مَعْنَى خَلْقِهِ ... ما غايةٌ منهُ على ما أجْمَعُوا لَاختارَ أنْ يبقى بَعيدًا عنْ أذَىً ... بَلْ عنْ شُرورٍ وَحْيُها مُسْتَنْقَعُ هذا يُرِيحُ اللهَ والإنسانَ لَا ... يُلقي عَداءً أو لِخيرٍ يَقْطَعُ. |
الساعة الآن 04:26 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke