خبزنا اليوم 18 تشرين الأول العدد/11/حسيب يعقوب !
لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء ، بل أعطوا مكاناً للغضب (رومية19:12) - ما المقصود من عبارة {{ أعطوا مكاناً للغضب }}؟ هل تعطي تصريحاً بالغضب ؟ الحقيقة أن هذه لعبارة لا تتكلم عن غضبنا ، بل عن غضب الرب - أي أن نُسمح المجال لغضب الرب ونقمته من المقاومين ، لأن هذا الجزء ورد فيه {{ لا تنتقموا لأنفسكم }}. وكأنه يقول : عندما تتخلون عن الدفاع عن أنفسكم ، في الوقت ذاته يتولى الرب القيام بهذه المهمة على أكمل وجه ، ويفعل ما لا تستطيعون أنتم أن تفعلوه ، وإذا استلزم الأمر تدخله بالغضب سيتدخل . فتسامحكم ليس معناه ضياع حقوقكم ، فسيتولى الرب استرداد حقوقكم . وغفرانكم ليس معناه إعفاء الشخص الذي تغفرون له من حصاد زرعه . أعزائي .. فليكن حلمنا معروفاً عند جميع الناس لأن الرب قريب (فيلبي5:4)،. قريب يتدخل في أدق تفاصيل حياتنا وقريبٌ في مجيئه ، فسيأتي ويأخذنا إليه ، حينئذٍ نودع ظلم الحياة ، وكل القضايا التي تتسبب في مضايقتنا . ليتنا نبطىء في الغضب (يعقوب19:1)، ونضع حدوداً للغضب ولردود أفعالنا ، لأن الغضب يعرضنا لكثير من الأخطاء . *** |
الساعة الآن 07:52 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke