|
ورود محبة على قبر الشهيد (غازي يونان). الوردة الأولى. شعر: فؤاد زاديكه
ورود محبة على قبر الشهيد (غازي يونان) الوردة الأولى خريرُ الخوفِ يُثقلُ أذنَ النّفس عناءُ الألمِ يؤرّقُ جفنَ البهجة و ثقلُ المفاجأةِ ينوءُ تحتَ حملهِ ثباتُ الرّقة! تحتَ جنحِ الظلامِ.. في هجعةِ الليل الأخير و الذي تفوحُ منه روائحُ عفنِ الانتقام و تتلبّدُ في سمائه غيومُ الحقدِ العمياء و الكرهُ والظّلامُ و على الرّغم من مرور خمسين عاماً على عمر الاحتدامِ والاحتقانِ وعلى شحنةِ الانتقامِ المتورّمة بكلّ خبثِ الشيطان! و على الرغم من مرور ثلاثين عاماً على الوفاء بالوعد وتقديم الثمنِ لجريمة لم تُرتبك ولمسعى في الدفاعِ عن النّفس فإنّ التهييجَ جمعَ من حوله خفافيش الانتقامِ وبعضاً من مصّاصي الدماء البشريّة لكي تخطّط لجريمة استئصال الروح التي أرادها الربّ حرّة ... طليقةً.. كريمةً.. محترمةً! وهي جريمةٌ نكراءُ شاءتْ أن تعطّلَ عصبَ الحياةِ.. أنْ توقفَ نفحةَ الزّهرِ.. أنْ تكتمَ أنفاسَ الأملِ.. أنْ تخترقَ عالم الهدوء لتصبّ في كيانهِ زيتاً ملتهباً يُوجعُ أصحابه يلفّ وجودهم بوشاحِ الظّلمةِ ويتركهم فريسةَ الحيرةِ والخوفِ والقلقِ! تتبع (الوردة الثانية).... |
وردة يانعة من ورود بساتيننا عبثت بها أيادي الشياطين وخنقتها لئلا تبعث برحيقها الطيب في الأجواء..
يالهم من عباد إبليس الذي سينزلهم الى الحضيض شكرا لك يافؤاد على هذه القصيدة وننتظر المزيد والى حضن يسوع أيها الخالد في قلوبنا غازي .. |
أشكر مرورك يا أم نبيل فقد افرحني جدا والرب يوفقك دائما والرحمة لشهيدنا الغالي والخزي والعار ليد الإثم والحقد والجهل والكراهية المقيتة التي نالت من غصن شباب فقيدنا غازي فيتمت بناته ورمّلت زوجته المسكينة.
|
عاشت يمينك أبو نبيل وأنت تترجم مشاعر الحزن والأسى التي تجيش في أفئدتنا جراء تلك الجريمة القذرة والفعل الشنيع الذي أودى بحياة الشهيد غازي .
ورود محبتك نقدمها معك مستصرخين كل الضمائر الحية أن تقف وقفة حازمة لكشف خيوط الجريمة حتى يعتلي الحق صهوته ويستقيم ميزان العدل . |
أجل يا صديقي فهي ورود محبة منا جميعا فمشاعرنا كلها متأججة وملتهبة ونطالب السلطات المختصة أن تقتصّ من القتلة وأن تسعى إلى إعادة الحق إلى نصابه لا أن تتستّر على المجرمين بدوافع حزبية وغيرها. فالقانون فوق الجميع أو هكذا يجب أن يكون!!!!!! وشكرا لمرورك يا أستاذ فادي ومشاركتك وهناك ورود أخرى ستتبع الوردة الأولى لتصير لدينا باقة كاملة من مختلف الأنواع والأصناف نضعها فوق قبر المرحوم لتبقى وصمة عار في جبين إنسان هذا العصر وفكره النتن العفن.. |
.
ورود محبة على قبر الشهيد (غازي يونان) . عرفت المغدور به المرحوم غازي عن قرب ، أيام الدراسة غازي كان انسانا مهذبا ، خلوقا، محبا، يحترم الجميع رحمه الله . سلمت يداك أستاذ فؤاد . |
أشكر مرورك الجميل يا آحونو ملكي والرب يتغمده بواسع رحمته. |
| الساعة الآن 10:11 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke