أنتَ المُبْتَغَى الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أنتَ المُبْتَغَى الشاعر السوري فؤاد زاديكى على شُطآنِ سِحْرٍ جاءَ رَسْوِي ... شِرَاعِي عاشِقٌ دُنيَا هَوَاكَا بِتَنْهِيدِي كلامٌ جاءَ حُلْوًا ... و قلبِي شَوقُهُ الدَّاعِي دَعَاكَا عَبيرُ الحُبِّ مِنْ عِطرِ الحَنَايَا ... لَهُ بِالنَّفْسِ تَأثيرٌ سَعَاكَا لِنَبْضِ القَلبِ إيقَاعُ الأمانِي ... و عَزْفُ الرُّوحِ ما يَسْعَى رِضاكَا مَلَكْتَ العقلَ و الإحساسَ حتّى ... رَأيتُ الكُلَّ مِنِّي اِبْتَغاكَا فَحضنِي فاتِحٌ آفاقَ شَوقٍ ... لِمَلْقاكَ ابْتَغَى, مَهْوَى خُطَاكَا رَبيعِي مُزْهِرٌ بالوَصلِ, فَاعْلَمْ ... و في هَجْرٍ شِتاءٌ, مَا دَهَاكَا؟ بِمُخْضَرِّ المعَانِي و الأمانِب ... يكونُ الوَصلُ, و الوصلُ اصْطَفَاكَا إلى شُطآنِ أحلامٍ رَجائِي ... و أنتَ المُبْتَغَى, في مَا أرَاكَا رَجَوتُ اللهَ, رَبِّي في صلاتِي ... عسَى تَحْظَى بِتَوفِيقٍ رَعَاكَا. |
الساعة الآن 07:07 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke