(سيلفا) المسيحية. شعر: فؤاد زاديكه
(سيلفا) المسيحية التي تم جلدها في السودان أقيموا شرعَكم هذا البليدَ على أبنائكم, لسنا عبيدا نتاجُ الحكمِ إجرامٌ شنيعٌ, هلمّوا, و افهموا الشّرعَ الرّشيدَ فشرعُ الحقِّ تعليمُ المسيحِ أقامَ الشّرعَ مخلوقاً جديدا. تبنّى العدلَ و الإنصافَ, ألغى بنودَ الظلمِ, لم يقبلْ شديدا. أزالَ الكرهَ منْ عمقِ النفوسِ, و ألغى كلَّ ما يأتي الوعيدَ. سلامٌ نهجُهُ, حبٌّ عفيفٌ, و طُهرٌ عاشَ في الدنيا فريدا. دعا للسلمِ, لم يأمرْ بقتلٍ, و فدّى الكلَّ, إذْ أمسى شهيدا. ذميمٌ شرعُكم ما فيهِ عدلٌ, و كفرٌ نهجُكم, يقوى عنيدا و ظلمٌ فعلُكم. أنتم ذئابٌ بهذا الكونِ تبنونَ الحقودَ. أقيموا شرعَكم, حكماً غبيّاً عليكم. لا علينا لن يسودَ. و سوفَ ينتهي يوماً نظامٌ يقيمُ القمعَ و الجهلَ المُبيدَ ف (سيلفا)1 حقُّها تحيا حياةً كما تهوى, تعدّيتمْ حدودا. نداءٌ عاجلٌ يا مَنْ ضميرٌ لكم, هبّوا فقد زادوا جحودا بحقِّ اللهِ و الإنسانِ, هاتوا فِعالاً تُنتجُ الحلَّ المُفيدَ. تحمّلنا أذاكم كلّ يومٍ, و لسنا اليومَ, مّن يأتي السجودَ لهذا الظلمِ و الحكمِ السّفيهِ, فأنتم لعنةٌ زادتْ ركودا. فضحناكم و لن نأتي سكوتاً. أزيلوا شرعَكم, شرعاً حَقُودا. 1- سيلفا: فتاة مسيحية سودانية قاصر تمّ جلها 50 جلدة بحكم الشريعة الإسلامية بحجة أنها ارتدت ثوباً يصل إلى الركبة. و هذا هو الرابط لمن يريد المزيد عن الموضوع. |
1 مرفق
اجرام بكل معنى الكلمة وما ذنبها الا انها لا تتكلم لغة دينهم الظالم السفاك قصيدة مؤثرة جدا ومعبرة للغاية ابدعت يا غالي مجددا |
ماذا أقول
لا أعرف ماذا أقول هل أحمل السيف والخنجر أقاتل به الهمج والغجر والله بلغ السيل الزبى وطفح الكيل ماعاد بنا صبر ظلم وجحد وكره و وغباء أين البشرية من كل هذا أضم صوتي لصوتك هيا هبوا يا أمناء عن الحق والحقوق هيا هبوا في وجه الظلم الحقود بركة الرب معك أخوك: أبن السريان |
اجرام بكل معنى الكلمة وما ذنبها الا انها لا تتكلم لغة دينهم الظالم السفاك قصيدة مؤثرة جدا ومعبرة للغاية ابدعت يا غالي مجددا كلمة محبة و شكر أقدمها لك يا أختي التي تحوم كالنحلة و هي تمتص من هذا الزهر و ذاك لكي تعطي عسلا صافيا من محبتها و جهدها. الرب يباركك على كل عطائك و شكرا لمرورك. إنه الغباء و الجهل و الحماقة و التخلف و العنصرية و مئات أخرى من الأوصاف التي يمكن أن نطلقها على هذا الشعب المتخلف بأحكامه و شريعته الظالمة و الفاسدة و غير الأخلاقية. شكرا لك. |
ماذا أقول لا أعرف ماذا أقول هل أحمل السيف والخنجر أقاتل به الهمج والغجر والله بلغ السيل الزبى وطفح الكيل ماعاد بنا صبر ظلم وجحد وكره و وغباء أين البشرية من كل هذا أضم صوتي لصوتك هيا هبوا يا أمناء عن الحق والحقوق هيا هبوا في وجه الظلم الحقود بركة الرب معك أخوك: أبن السريان أيها القلم المبدع و الشاعر الرائع بما يملكه من إحساس و غيرة و محبة. اشكرك على مرورك الحبيب و إضافتك التي أغنت الموضوع. نعم سؤال محيّر, ماذا نفعل؟ هل نحمل السيف و نقاوم؟ لكن المسيح قال لنا لا. لا سيف لا عنف لا ظلم لا تعديات. سنتحمل و لنا ربنا الذي يرى كل شيء و سيكون قراره حاسما. سلمت يداك يا غالي. |
الساعة الآن 02:40 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke