سألتُ البحار. شعر: فؤاد زاديكه
سألتُ البحار أيكبرُ يوماً سؤالُ الشّكوكِ و ينمو عميقاً غريرُ الصّكوكِ؟ أتكبرُ يوماً صدودُ السّؤالِ و يخلو الفضاءُ كوشمٍ مُزالِ؟ أيرسو شعاعٌ فريدٌ غريبُ و تنمو حروفٌ و يبقى النّحيبُ؟ سأبكي سؤالي بدمعِ اجترارِ و أحكي هجيري و ريبَ احتضاري! فأيُّ الدّروبِ تقودُ إليكَ؟ و أيُّ الشّحوبِ أراهُ عليكَ؟ سألتُ البحارَ و شعرَ البوادي و حبّ الأماني و صبرَ الجرادِ و خمرَ النساءِ وعشقَ الفسادِ و حَرْثَ الذكورِ بعنفِ الجوادِ! سألتُ و لكنْ وصولُ الجوابِ تأنّى. تأنّى بغير العقابِ و ضاعَ السّؤالُ و زاد اضطرابي فغطّيتُ نفسي بسهدِ اكتئابِي! فيا ليتَ شعري بإيحاءِ صافي بفنٍّ بديعٍ رشيقِ القوافي كحلمٍ بهيجٍ سخيّ افترارِ كنبتٍ وثيرٍ وفيرِ اخضرارِ! بقايا فلولي غيابُ الأصيلِ ينمّي اشتياقي لمعنى الوصولِ. أيا ليتَ شعري بفيضِ الشّعورِ ويا ليتَ همسي ببوحِ الأمورِ! و يبقى سؤالي عسيرَ المرورِ و يبقى الجوابُ بعيدَ العبورِ أضيقُ بنفسي و أحلامي ذرعا و توحي جذوعي لتفتيها شَرْعا و لكنّ قلبي كثيرُ الودادِ و لكنّ فيضي غزيرُ المدادِ سأسعى لنيلِ الجوابِ المريحِ كسعيي الحثيثِ وراءَ المسيحِ! |
و يبقى سؤالي عسيرُ المرورِ
و يبقى الجوابُ بعيدَ العبورِ أضيقُ بنفسي و أحلامي ذرعا و توحي جذوعي لتفتيها شَرْعا و لكنّ قلبي كثيرُ الودادِ و لكنّ فيضي غزيرُ المدادِ سأسعى لنيلِ الجوابِ المريحِ كسعيي الحثيثِ وراءَ المسيحِ! كثيرة هي الأسئلة ولكن لاجواب لأغلب الأسئلة لماذا ياترى ؟؟؟؟ تشكر على تنوعك المبدع يا أبو نبيل . |
نعم توجد أسئلة كثيرة في حياة الناس لا توجد لها أجوبة أو على الأقل لم توجد هذه الأجوبة عنها بعد وأعتقد أن هذا يضفي مسحة من الجمال والسعادة على الحياة فتصوّري أن يعرف المرء كلّ شيء عن الحياة وفي الحياة هل سيبقى لحياته معنى؟ أظن أنه سيكون إنساناً حزيناً وغير سعيد. شكرا لمرورك يا أم نبيل.
|
الأستاذ فؤاد زاديكة المحترم
تحية طيبة كلمات طيبة ورائعة تسطرها يا سيدي بأرقى الحلل دمت لنا يا سيدي . نبيل |
تشكر يا ابو نبيل ونحن نتساءل معك محبتي |
تشكري أختي جورجيت لهذا المرور المعطر للنفس والروح ولهذه اللوحات المفعمة بالحيوية والنشاط لك محبتي وتقديري يا أختاه.
|
الساعة الآن 09:42 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke