الخوف من الحسن شعر: فؤاد زاديكه
الخوف من الحسن شعر: فؤاد زاديكه قتلْتُم فيَّ إبداعي و أجهزتم على باعي فصار الخوفُ مشواري و صار الصّمتُ إيقاعي و منّي لم يعدْ باقٍ سوى ما ثلثُ أرباعي. بقلبي أعشقُ الحسنَ و عيني عندَ إشعاعِ لأنّ الحسنَ مشروعي فلا أخفيهِ أطماعي و لكنّ الذي يجري كحُمّى بينَ أضلاعي دواعي أرّقتْ جفني و أنفاسي بِلا داعِ سقيتُ الوردَ مِنْ دمعي و كنتُ المُدرِكَ الواعي بأنْ أُبقي على عشقي لوردي غيرَ مُلتاعِ فعشقُ الحسنِ مِنْ ربّي الذي أوحى لأسماعي و إحساسي و ما يَرقى إلى دنياهُ في ساعِ. فؤادي ظلَّ مأسوراً لهذا المالِكِ الرّاعي لشأنِ العشقِ, كم يدري بشأنِ العشقِ و الدّاعي. |
الساعة الآن 06:13 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke