موتُ همسة شعر/ فؤاد زاديكى
موتُ همسة شعر/ فؤاد زاديكى همسةٌ بالمهدِ قد صارتْ شهيدة ... ودّعتْ أحلامَها تبكي القصيدة لم تكنْ بَعْدُ استعدّتْ كي تُوافي ... لحظةَ الإعلانِ عن اسمِ الوليدة في محيطِ الضوءِ و الشّمسُ انحسارٌ ... عن مداها, أصبحتْ عنها بعيدة همسةٌ شاءتْ تُناجي أمنياتٍ ... تعشقُ الأحلامَ في ذاتٍ سعيدة أقفلوا أبوابَها و السِّرُّ باقٍ ... أدمُعٌ سالتْ كأنهارٍ مَديدة ربّما أنفاسُها منها احتضارٌ ... في بقايا مِنْ أمانيها وحيدة همسةٌ كانتْ تباريحَ اشتياقٍ ... و انصهاراتٍ لأفكارٍ عَديدَة لا يزالُ الوردُ يبكيها فراقًا ... و انتظارُ الحقلِ أصداءٌ جديدة همسةٌ ماتتْ على أعتابِ ثغرٍ ... ناهدٍ و العشقُ أحلامٌ وئيدة همسةٌ ماتتْ بلا بَوحٍ تعاني... صارعتْ و الرّوحُ آمالٌ وَدودَة. |
الساعة الآن 11:52 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke