بدرُ الدّجى. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
بدرُ الدّجى لولاكَ يا بدرَ الدُّجى, ما أشرقَ يوماً ضياءٌ, أو رأيتُ المَشْرِقَ هذا الجمالُ المُصطفى مِنْ خالقٍ قد شاءني مُستلْهِماً, كي أعشقَ لولاكَ, ما أحسستُ بالطيبِ, الذي أجرى بعمري السّعدَ سيلاً مُغدِقا. أشْعَلْتَني قنديلَ عشقٍ دائمٍ, يا فتنةً أرختْ بهاءً مُشْرِقا إنّي أسيرُ الحُسنِ, أرنو نحوَهُ يا بدرُ, يا مهوى طموحٍ أغدقَ. أغرى جمالُ الخدِّ ورداً ساحراً, فاستنشقَ الوردُ انتشاءً أعمقَ فَسّرتُ نصَّ الحُسنِ, أستهوي بهِ روحَ المعاني الغُرَّ, حتّى أخلقَ مِنْ روعةِ الإبداعِ مِحراباً لنا, نَفنَى عناقاً, مُستَحَبّاً مُحرِقا. لولاكَ ما أدركتُ سرَّ المنتهى, ما عشتُ في شعري, خليلاً أحمقَ أجتازُ آفاقَ امتدادٍ واسعٍ, مهما أمَدَّ الأفقُ, يبقى ضَيّقا. |
الساعة الآن 11:55 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke