|
يا أبي! شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
يا أبي!1 يا أبي يا نورَ عيني كم أنا قد حزنتُ عندما شاهدتُكَ تنظرُ نحوي و أنتَ مُنْهَكٌ ترغبُ في النّطقِ لكنْ صوتُكَ خانه النّطقُ فهلّتْ أدمعٌ تُفْصِحُ تنوي و مُذْ قابلتُكَ! أنهكَ الإعياءُ منكَ قوّةً اِنكفى وعيٌ خبَتْ بسْماتُكَ شئتُ ألاّ أبكي كي لا تحزنَ ما استطعتُ أنّني أحسستُكَ! تجرعُ الآلامَ حزناً يائساً يُدركُ بدءَ ارتحالٍ صمتُكَ. كم تألّمتُ و عيناي ترى عمقَ ما فيكَ قريباً موتُكَ! عزّةٌ بالنّفسِ إصرارٌ على أنْ تظلّ في ثباتٍ ذاتُكَ بيدَ أنّ الوقتَ أرخى حيلَهُ إنّهُ وقتُ ارتحالٍ وقتُكَ! يا أبي كم كنتَ تعطي فرحةً يُسعدُ أنفاسَنا تنكيتُكَ خبرةٌ جئتَ اكتساباً يا أبي من عراكِ الدّهرِ كم خبراتُكَ اغتنتْ أغنَتْ حضوراً إنّها قد أفادتْ كلَّنا خيراتُها إنْ بقولٍ ناصحٍ أو حكمةٍ أو بأمثالٍ صَفَتْ نبراتُكَ ها هي تخبو و تقضي نحبَها أُغرقتْ في ظُلْمَةٍ وَمْضاتُكَ. يا أبي أنّي حزينٌ و الأسى في فؤادي أينعتْ دمعاتُكَ ليس سهلا أنْ أراكَ تنتهي منك تذوي هكذا شمعاتُكَ أنت ركني لا تغادرْ إنّني قد تيتّمتُ. أبي أنّاتُكَ تقطعُ قلبي و تشوي مهجتي صبركُ يا ربّي هل رحماتُكَ تأخذُ عنّي بعيداً والدي أمْ تبقّيهِ؟ هي آياتُكَ! 1: والدي كبرو الياس زاديكه الذي أصيب بنوبة قلبية تسببت له بشلل نصفي من جهة اليمين و هو الآن راقد في المستشفى في بلدة كونيكز برون (التابعة لمنطقة آوغسبورغ حيث يقيم أخي الياس و عائلته) منذ خمسة أيام و حاله تسوء يوما بعد يوم. نظمت هذه القصيدة بعد زيارتي له يوم 28 و 29 من هذا الشهر (برفقة ولدي وسيم و جوني و عمي أفرام) و مشاهدته على هذا الوضع الصّحي الصعب بحيث لم يعد قادراً على الكلام و حركته ضعيفة جداً. نطلب من الرب أن ينظر إلى وضعه فيرى بحكمته ما هو الأنسب و إننا نصلّي من أجله و أجل والدتي حانة قرياقس لأنّ هول الصّدمة كان عليها قاسياً بعد عِشْرَةِ عمرٍ بلغت حوالي الستّين عاماً. لتكن مشيئتك يا رب و ليستْ مشيئة أي بشر فنحن ضعاف القلوب و الإيمان! |
1 مرفق
استاذنا الكبير فؤاد نداؤك للاب ووصفك للاب قليل جدا
لا يوجد تعابير او كلمات تعبر عن وصف الداخل والشعر الذي كتبته من اجل والدك امد الله بعمره شعرٌ جميل ونداء للحب والاحترام للاباء او الامهات استاذي اسمح لي بالمشاركة والصلاة لوالدك بالشفا ه وامد الله بعمره يارب وحمد لله على سلامته ويسوع ينور حياته باذن الرب يسوع وان شاء الله ما يحرم ابن من اباه ولا من امه مع فائق الاحترام والتقدير سحر |
أختي سحر أنت كبيرة بقلبك و طيبة بمشاعرك و إني أشكر لك هذه المشاعر النبيلة و فعلا الأب له مكانته الكبيرة في حياة أبنائه و هو السند الكبير للعائلة مهما بنى الشخص نفسه عائلة فالأب و الأم هما عنوان جميل في هذه الحياة ولا يمكن تعويضهما. ألف شكر لك يا أختي و أرجو منك و من كل من يستطيع أن يصلي لوالدي فالصلاة مفيدة شكرا شكرا. http://www.alburaq.net/images/greeti...hes/thank1.jpg |
تشكر يا غالي لكلماتك الرقيقة والمبكية بآن واحد ،،ساحاول يوم الجمعة القادم الذهاب اليه علّني اراه بصحة افضل |
أشكر مرورك الجميل يا أختي وليكن الرب في عونه و عون والدتي التي أحزن لوضعها أكثر فهي في حالة نفسية محبطة جدا على الرغم من محاولاتي المتكررة أثنا وجودي عندهم و على الهاتف غير أنها لا تستطع أن تتفهم الوضع و لا تحاول التعامل معه بعقلانية و هي معذورة في هذا وإني أتفهم موقفها بشكل جيد.إذا استطعت أن تزوريه فمشكورة يا أختي فقد تكون آخر مشاهدة لك إياه و هو لا يزال على قيد الحياة! صلي من أجله يا أختي فهو بحاجة ماسة إلى الصلاة للرب لكي ينظر في وضعه. http://akhawat.islamway.com/forum/up...1175885544.jpg |
يا أبي أنّي حزينٌ و الأسى في فؤادي أينعتْ دمعاتُكَ ليس سهلا أنْ أراكَ تنتهي منك تذوي هكذا شمعاتُكَ أنت ركني لا تغادرْ إنّني قد تيتّمتُ. أبي أنّاتُكَ تقطعُ قلبي و تشوي مهجتي صبركُ يا ربّي هل رحماتُكَ تأخذُ عنّي بعيداً والدي أمْ تبقّيهِ؟ هي آياتُكَ! إنه موقف صعب يعترضنا وليس من السهل أن يهد جبلا أمام أعيننا وكم تألمنا لألمك ياعمي الحبيب ستبقى الصورة الحلوة التي نمتع أعيننا بها وستبقى محبتك مغروسة في قلوبنا لاترحل ياعمي فنحن بحاجة إلى وجودك بيننا نحبك من كل قلوبنا وأحفادك لايريدون البعاد عنك... يارب كن في عون عمي بحالته الصعبة هذه وكل صعب عندك يهون لتكن مشيئتك يارب أبو نبيل الغالي قلبي حزين مثلك تعال لنصلي معا ونقول يارب ساعدنا واعط الصحة لوالدنا ارحم عبدك واملأ روحه بالصبر والسلام ... |
أجل يا حبيبتي أم نبيل إني ألبي دعوتك من كلّ قلبي و التي قلتِ فيها بكلّ محبّة و صدق و إيمان: أبو نبيل الغالي قلبي حزين مثلك تعال لنصلي معا ونقول يارب ساعدنا واعط الصحة لوالدنا ارحم عبدك واملأ روحه بالصبر والسلام ... فلنصلّي يا أم نبيل معاً من أجل أن يعين الرب يسوع والدي فوضعه صعب جدا و كم أحزننا ما وصلت إليه حاله. إنّ أولادنا متعلقون به و بجدّتهم كثيراً فمنك يا رب اللطف و الرّحمة و الحنان إنّك ملجأ الضعفاء و فاقدي الرجاء إنّ رجاءنا بك يتقوى و يتجدّد. شكرا لك يا أم نبيل المحبّة على هذه المشاعر الطيبة و التي أعلم كم هي صادقة و وفية و مخلصة دمت بكل خير يا حبيبتي. http://www.avarewase.org/ar/sunday/i...es/Person3.gif |
| الساعة الآن 04:51 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke