|
إلاّ الحماقة...شعر: فؤاد زاديكه
إلاّ الحماقة... كلُّ العيوبِ أرى أجدى تَدَاويها "إلاّ الحماقةَ أعيتْ مَنْ يُدَاويها" إنّ الحماقةَ تبدو ساعةً فَرُغتْ منها عقاربُ تحصي مِنْ ثوانيها في النّفسِ بحرٌ من الأخطارِ منفجرٌ و النّفسُ تشقى فلا تدري أمانيها. قالوا: الحماقةُ أعيتْ. قلتُ: صاحبَها يحيا المرارةَ في الأحضانِ شاكيها أبصرْ طريقَكَ فرّغْ شحنةَ الغضبِ و انصرْ هدوءَكَ تنجو من مَسَاويها! للعجزِ تشدو غناءً منها تعزفُهُ فانأى بعيداً و لا تعشقْ أغانيها! مَنْ شاءَ يهوى صفاءَ الرّوحِ حكمتَها يسعى ببعدِه ِعَنْ أتعابِ ما فيها دربُ المخاطرِ محفوفٌ بوقدتها لنْ تبلغَ الخيرَ في مهوى مراميها عذبُ المراشفِ مِنْ وقعٍ نسائمُهُ تحنو سكوناً على لمسٍ لغافيها حمّلْ رذاذَكَ رطباً لا جفافَ به و ابسطْ جناحَكَ في بُعْدٍ لواليها. إنّ الحماقةَ سوءٌ مُهلكٌ و بهِ حرقُ المشاعرِ لا تنهلْ سواقيها! |
قالوا: الحماقةُ أعيتْ. قلتُ: صاحبَها يحيا المرارةَ في الأحضانِ شاكيها أبصرْ طريقَكَ فرّغْ شحنةَ الغضبِ و انصرْ هدوءَكَ تنجو من مَسَاويها! للعجزِ تشدو غناءً منها تعزفُهُ فانأى بعيداً و لا تعشقْ أغانيها! نعم يافؤاد والحماقة لادواء لها وهي من نابعة من التزمت والجهل تشكر ياغالي على هذا التنوع في بساتين أشعارك المنعشة للأرواح والتي لانرتوي منها ... |
الكثير من الشكر و التقدير لهذا الإطراء الجميل و هذا الكلام المعبّر و المشجّع يا حبيبتي أم نبيل و إني سعيد لأنّ كلمتي تصل إلى هدفها المنشود و تصبّ في القلب الذي يتلقاها ليتفاعل معها خيراً و جماليّة و فائدة.
|
قالوا: الحماقةُ أعيتْ. قلتُ: صاحبَها
يحيا المرارةَ في الأحضانِ شاكيها أبصرْ طريقَكَ فرّغْ شحنةَ الغضبِ و انصرْ هدوءَكَ تنجو من مَسَاويها! الحماقة ما ادراك ما الحماقة؟؟؟ خراب بيوت وقلة عقل ههههه تنوع جميل يا ابو نبيل وابداع متزايد و تثابر لا يمل ولا يتعب فليديمك الرب شمعة مضاءة وليديم ريشتك غنية معطاءة محبتي |
كلامك سليم تماما يا أختي فالحماقة ساعة لا عقارب لها و هي تخرب بيوت الناس و تهدم أركان سعادتهم مرورك عبق كروحك الطيّبة و الجميلة شكراً.
|
| الساعة الآن 08:32 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke