|
فكرُ المسيح. شعر: فؤاد زاديكه
فكرُ المسيح أنظروا دينَ المسيحْ عاينوا الفكرَ الصّحيحْ كيف يأتي رحمةً, كيف يسعى للمليح! فيه سلمٌ آمنٌ والمدى منه فسيحْ. لا يعادي غيرَه لا يغوصُ في القبيحْ لا حقوقاً يهضمُ لا دماءً يستبيحْ! لا سلوكاً ينهجُ فيه تجريحٌ قبيحْ لا فتاوى يعفُنُ منها تهييجٌٍ جريحْ حيثُ ظلمٌ كافرٌ مثلَ أفعى في فحيحْ! كلّما قلتُ أنا: هذا ديني أستريحْ! قالَ ربّي: أنتمُ يا خِرافي في ذبيحْ قد حملتمْ وِزرَكم في إهاناتٍ تصيحْ في تعدٍّ منهمُ ليس بالوضعِ المريحْ لا تردّوا سهمهم عاملوهم بالمليحْ! إنّني يا إخوتي جئتُ بالحبِّ الفصيحْ سامحوهم مثلما كنتُ مصلوباً أصيحْ يا إلهي يا أبي إنّهم شعبٌ كسيحْ لا تلمهُ لا يعي أمرَه فهو الطريحْ. ما أنا وحدي أرى كيف يحظى بالمديحْ ذلك الربّ الذي جاء بالرّمز الصريحْ عاش تقوى لم يعشْ مثلَها غيرُ المسيحْ! كم شفى من علّةٍ كم أقامَ من كسيحْ كم أعان بائساً كم شفى جرحَاً جريحْ كم أقام ميّتاً غابَ في بطنِ الضّريحْ كم أجابَ سائلاً كان في سمحٍ سميحْ. كيف لا أقوى به إنّه الأسُّ الصّفيحْ؟ منه آتي قوّةً و اصطباراً قد يطيحْ بالمساعي عندما تقصدُ موتي. تُبيحْ من دمائي سفكها علّها فكراً تُريحْ افهموا دينَ المسيحْ لم يكنْ يوماً شحيحْ! |
إنّني يا إخوتي جئتُ بالحبِّ الفصيحْ سامحوهم مثلما كنتُ مصلوباً أصيحْ يا إلهي يا أبي إنّهم شعبٌ كسيحْ لا تلمهُ لا يعي أمرَه فهو الطريحْ. كلمات ولا أحلى من هيك وين في متل الرب يسوع المسيح لم يأت أحدا مثله على كوكبنا الأرضي !!! ونحن نفخر برب المجد الذي وهبنا الحياة .. |
1 مرفق
سامحوهم مثلما كنتُ مصلوباً أصيحْ يا إلهي يا أبي إنّهم شعبٌ كسيحْ أهناك أروع من هذا القول ،،، وأعظم من هذه التضحية ،، علهم يحسون ويشعرون يوما بأن المسيح هو طريق الحق الذي به يتم الخلاص ولا بغيره !!! نعم أخي إننا فخورون بكوننا مسيحيون ونعرف من نعبد ولمن نصلي ونصوم ... سلمت يمناك ياأخي موعظة في قمة الروعة تقديري ومحبتي ألياس |
المحبة سميرة والغالي الياس
كم هي جميلة تعزيتكما الروحية وكم هي رقيقة مشاعركما وشفافة كما أراد لها رب المجد يسوع المسيح أن تكون. إنه الطريق وعلى هذا السلوك نسير ونحن نعي جميع الأخطار المحدقة بنا ونتهيأ لملاقاتها بكل محبة كما تلقاها آباؤنا وأجدادنا من قبل وإننا على نهجهم وسلوكهم ودربهم سائرون شكرا لكما. |
قالَ ربّي: أنتمُ يا خِرافي في ذبيحْ قد حملتمْ وِزرَكم في إهاناتٍ تصيحْ فليسامحهم الرب يا اخي قصيدة معبرة ومؤثرة ان سامحهم الرب فلا يسعنا الا ان نتبع قوله ونوسع صدورنا تشكر يا ابو نبيل |
شكرا يا أختي جورجيت لهذه الباقة الجميلة من الصور المعبّرة ولهذه الكلمات الرقيقة التي تكرمت بها فقد أفرحتني أيّما فرح.
|
شعر جميل جداً يا أستاذ فؤاد
أنك حقاً عبرت عن ديننا بشكل صحيح وواضح نعم نحن اتبعنا أقوال وأعمال سيدنا المسيح حيث التسامح والحب والانسانيه ولا زلنا في زمن يستبيحُ الغير دم الانسان وباسم الدين وكأن الديانات أنزلت لكي تكون أداة للظلم والاضطهاد شكراً لك على هذه الأشعار الجميله لك مني أجمل تحيه اثرو |
كل المحبة والشكر لروح قلمك ولنهج تفكيرك ولسعة رؤيتك وبعد أفقك يا أخي أثرو كما أشكرك على هذا التعبير الجميل عن ديننا الذي يسمو بمحبته وسلامه وتسامحه.
|
كلمات جميلة ورائعة عبرت من خلالها عن ديانتنا فعلا هي ديانة المحبة والسلام وليتهم يصحون من غفوتهم وينظرون كيف علمنا المسيح وماذا فعل من اجلنا لك كل الشكر يا ابن عمي الغالي على كل ما تكتبه لنا
|
الأخ فؤاد
سامحوهم مثلما كنتُ مصلوباً أصيحْ الغالي فؤاد : حتى في توقيعك الخاص هناك إشارات دامغة عن - الحب والتضحية والصراخ العميق الخارج من الأبهر بأنّك تحب وتسامح . يا غالي إن المسيحي لا دين له ولا توجد كلمة واحدة في الإنجيل من ألفه إلى ياءه تقول الدين المسيحي أو الديانة المسيحية ، وهذا ما يقع ُ فيه أكبر وأعظم الأحبار والملافنة الذين يمثلون المسيح على الأرض للأسف..؟ قال المسيح له المجد : أنا آتيكم بحياة وحياة أفضل .. أي هناك روح وحياة مسيحية وليس دين ويؤكّد روح الرب قائلا ً :في 1 كور 13 : 13 -والآن يبقى الإيمان والرجاء والمحبّة ، وأعظم هذه الثلاثة هي المحبّة . المحبّة ، المحبّة ، المحبّة ...هذا هو المسيحي ولو قرأت وتعمّقت بكلمات الإصحاح نفسه الذي يسمى - أُنشودة المحبّة -لعرفت أكثر مَن هو المسيحي وحياة وروح المسيح. سلمت يمينك بقوة الروح القدس . |
| الساعة الآن 02:16 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke